ث
[ الشَّبَث ] : دويبة كثيرة القوائم ، سميت بذلك لتشبثها بما دَبَّت عليه.
ولم يأت في هذا غير الثاء
ح
[ الشَّبَح ] : الشخص ، والجميع : الأشباح.
ر
[ الشَّبَر ] : العطية ، لغةٌ في الشَّبْر ، قال العجاج (١) :
الحمد لله الذي أعطى الشَّبَرْ |
|
مَواليَ الحقِّ إِنِ المولى شَكَرْ |
هـ
[ الشَّبَه ] : الاسم من الاشتباه.
والشَّبَه : ضربٌ من النحاس يشبه الذهب ، يقال : كوزُ شَبَهٍ.
و
[ الشَّبا ] : الحدُّ.
وشَبا : اسم رجل من حمير ، وهو شبا بن الحارث بن حضر موت بن سبأ الأصغر ، يقال لولده : الأشباء ، منهم ملوك حضرموت (٢).
و [ فَعَلَة ] ، بالهاء
__________________
(١) ديوانه : ( ١ / ٤ ) ، وروايته : « الحَبَر » وهو : السرور فلا شاهد فيه ، وروايته : « الشَّبَر » في اللسان والتاج ( شبر » وذكرا رواية « الحَبَر » وأورداها أيضاً في ( حَبَر ) وورد في الخزانة : ( ٤ / ٥٤ ) ، برواية « الشَّبَر ». وذكر محقق الديوان أنه برواية « الشَّبَر » في تهذيب إِصلاح المنطق ، ومجالس ثعلب ، وشرح أدب الكاتب وأمالي القالي وغيرها من المراجع.
(٢) وهذا هو نسبهم في الإِكليل : ( ٢ / ٣٢٧ ) ، وذكر محققه القاضي والعلامة محمد بن علي الأكوع ، أن عمرو بن عبد الله بن زيد الحضرمي كان حاكماً لحضر موت ، حينما ولي اليمن للمنصور العباسي معن بن زائدة الشيباني ، والذي أمره المنصور أن يُعمِل السيف في أهل اليمن ، فكان عمرو ممن قتله معن غيلة حيث أمنه ثم غدر به ، ولما ترك معن اليمن انطلق وراءه ابنان لعمرو بن عبد الله حتى أدركاه في مدينة بُسْت بسجستان فقتلاه : سنة ( ١٥١ هـ) وولي حكم حضرموت أحدهما وهو ابنه الأكبر محمد بن عمرو بعد أن عاد إِلى اليمن مع أخيه الثاني واستقبلا استقبال الأبطال.