م
[ شَبِمَ ] : الشَّبَم : البَرْدُ. ماءٌ شَبِمٌ : أي بارد ، وفي حديث (١) النبي عليهالسلام : « إِن خير الماء الشَّبِمُ ، وخيرَ المال الغنم ، وخير المرعى الأراك والسَّلَم ». وقيل : هو السَّنِم ، بالسين والنون : أي الظاهر على وجه الأرض.
فَعُل يَفْعُل ، بالضم
[ شَبُح ] : رجلٌ شَبْحُ الذراعين : أي عريضهما ، وقد شَبُح.
الزيادة
الإِفعال
ر
[ الإِشبار ] : أشبره : أي أعطاه ، قال يصف السيف (٢) :
وأشبرنيه الهالكيُّ كأنَّه |
|
غديرٌ جَرَتْ في متنه الريحُ سلسلُ |
ويروى : أشبرنيها : يعني درعاً.
ع
[ الإِشباع ] : أشبعه فشبع.
وأشبع الثوب صِبغاً : إِذا أكثر صِبغه حتى انتهى.
وإِشباع الحرف : توفيره ، نقيض الاختلاس ، وكلُّ مُوَفَّر : مُشْبَع.
والمشبع من ألقاب أجزاء العروض : ما زيد على سببه الآخر حرفٌ ليس من الجزء الذي زيد فيه من الأجزاء التي أواخرها أسباب ، مثل ( فاعلاتن ) يصير ( فاعليتان ) كقوله :
__________________
(١) هو من حديث جرير كما في الطبراني في « الكبير » ( ٢٥ / ١٩٩ ) رقم (١٣) وفي النهاية : ( ٢ / ٤٤١ ).
(٢) البيت لأوس بن حَجَر ، ديوانه : (٩٦) ، وروايته : « وأشبرنيه » في وصف سيف ، وذكر اللسان والتاج ( شبر ) رواية ابن بري « وأشبرنيها » في وصف درع. والهالكي : الحداد.