إِن قلبي كاد يكْويه |
|
ذو دلالٍ لا أُسَمِّيْهْ |
ومنهم من يسميه : المسَبَّغ ، بالسين غير معجمة ، والغين معجمة.
والإِشباع في علم الرَّوِيّ : حركة الدخيل في الشعر المطلَق ، كقوله (١) :
ألا كُلُّ شيء ما خلا الله باطل |
|
وكل نعيمٍ لا محالةَ زائلُ |
حركة الطاء والهمزة إِشباع.
ويجوز دخول الضمة على الكسرة ، والكسرة على الضمة في الإِشباع ، لأنهما أُختان ، وقد جاء في أشعار الفصحاء ، قال النابغة (٢) :
حلفت فلم أترك لنفسك ريْبَةً |
|
وهل يَأْثَمَنْ ذو أُمَّة وهو طائع |
بمصطحِبات من لَصافِ وثَبْرةٍ |
|
يزُرْنَ إِلالاً سَيْرُهُنَّ تَدافُعُ |
وأما دخول الفتحة على الضمة والكسرة فهو شاذ لا يجوز.
ل
[ الإِشبال ] : لبوةٌ مُشبِل : ذات أشبال.
وأشبلت المرأة بعد زوجها : إِذا أقامت مع أولادها فلم تتزوج ، وهي مُشْبِلة.
وأشبل عليه : أي عطف. وكل عاطفٍ على شيءٍ وادٍّ له : مُشبل.
هـ
[ الإِشباه ] : أشبه الشيءُ الشيءَ : إِذا كان مثله.
و
وقال بعضهم : الإِشباء : الرفع ، يقال : أتى فلانٌ فلاناً فما أشباه : أي أكرمَه.
__________________
(١) الشاهد للبيد ديوانه (١٣٢).
(٢) الشاهد للنابغة ديوانه (١٢٥).