[ الإِشباء ] : أشبى الرجلُ : إِذا وُلد له ولدٌ ذكي ، قال (١) :
وهم من ولدوا أشبَوا |
|
بسرِّ النسبِ المحضِ |
التفعيل
ر
[ التشبير ] : شبَّره : أي عظَّمه.
ط
[ التشبيط ] : شَبَّطَه : إِذا لزمه.
ك
[ التشبيك ] : شبَّك بين أصابعه : إِذا داخَلَ بينها.
هـ
[ التشبيه ] : شَبَّه الشيءَ بالشيء : إِذا جعله شبهه ، قال الله تعالى : ( وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ )(٢) أي : ألقي لهم شِبهه على غيره. وفي حديث (٣) عمر : « اللّبن يُشَبَّه عليه ». قيل : معناه أن الطفل الصغير ربما نزع به الشبه إِلى مرضعته ، فلا تسترضعوا إِلا مَنْ ترضون أخلاقه ، ولذلك قال الشاعر (٤) :
__________________
(١) البيت لذي الإِصبع العدواني ، من قصيدته التي قالها في تفاني قومه ، وأولها :
عذير الحي من عدوا |
|
ن كانوا حيّة الأرض |
ورواية صدره في اللسان ( شبا ) كرواية المؤلف ، وفي عجزه « الحسب » بدل « النسب » وروايته في الشعر والشعراء : (٤٤٦) :
إذا ما ولدو أشبوا |
|
بسر الحسب المحض |
(٢) سورة النساء : ٤ / ١٥٧ ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ... ).
(٣) هو في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٢١٩ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٤٤٢ ).
(٤) لم نجده.