لم يرضعوا الدهرَ إِلا ثدي واحدةٍ |
|
لِواضحِ الوجه يحمي باحةَ الدارِ |
أي : لم تنازعهم المرضعات فتختلف أخلاقهم.
والمُشَبِّهة : الذين يشبهون الله تعالى بخلقه. وفي حديث النبي عليهالسلام : « من شَبَّه الخالق بالمخلوق فقد كفر » (١).
والمشبّهات : الأمور المُشْكِلات.
الافتعال
ك
[ الاشتباك ] : الاختلاط ، يقال : رَحِمٌ مشتبكة : أي مختلطة.
واشتبك الكلام : أي اختلط.
واشتبكت النجوم : إِذا كثرت فاختلطت وفي الحديث (٢) عن النبي عليهالسلام : « لا تزال أمتي بخير ما لم يؤخروا المغرب إِلى أن تشتبك النجوم ».
هـ
[ الاشتباه ] : اشتبه عليه الأمرُ : أي أَشْكَلَ فلم يعرفْ رُشْدَه من غَيِّه ، وفي حديث (٣) النبي عليهالسلام : « وأمر اشتبه عليكم فردُّوه إِلى الله ».
واشتبه الشيءُ : أي تشابه ، قال الله تعالى : ( مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ )(٤) قيل : أي مشتبهاً في المنظر ، غير متشابه في الطعم. وقيل : أي متشابهاً في الجودة ، وغير متشابه في اللون والطعم.
__________________
(١) انظر الملل والنحل : ( ١ / ١٠٣ ـ ١٠٨ ) وذكره المتقي الهندي في كنز العمال بنحوه ، رقم (٤٤٥).
(٢) هو من حديث أبي أيوب عند أبي داود كتاب الصلاة باب : في وقت المغرب رقم : (٤١٨) وفيه زيادة « .. أو قال على الفطرة ... » وأخرجه ابن ماجه في الصلاة ، باب المحافظة على صلاة العصر رقم : (٦٨٩) من حديث أبي هريرة ، وعن الأول عند أحمد : ( ٤ / ١٤٧ ).
(٣) لم نجده.
(٤) سورة الأنعام : ٦ / ٩٩ ( ... وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ ... )