والجمع : شِساس وشُسوس ، قال (١) :
أَعَرَفْتَ الدار أم أنكرتَها |
|
بين تبراكٍ فَشَسَّيْ عَبَقُرِ |
ص
[ الشَّصّ ] : شيء يصاد به السمك.
والشَّصّ : اللص الذي لا يرى شيئاً إِلا أتى عليه يقال : هو شَصٌ من الشصوص.
ط
[ شَطُّ ] النهر : جانبه ، وكذلك شَطّ البحر. والجميع : الشّطوط.
والشَّطّ : جانب السَّنام. ولكل سَنام شَطّان ، قال أبو النجم (٢) :
كأن تحت درعها المُنْعَطِّ |
|
شطّاً رميْتَ فوقه بشطّ |
ف
[ الشَّفُ ] : ضرب من السّتور رقيق يستشف ما وراءه أي يُبصر.
والشَّف : الثوب الرقيق ، قالت امرأة من كلب كانت عند يزيد بن معاوية (٣) :
للُبْس عباءة وتقر عيني |
|
أحبُّ إِليَّ من لُبس الشُّفوف |
ق
[ الشُّق ] : واحد الشقوق. وأصله مصدر ، يقال : بيده شقوق ، وهو تشقق يصيبها.
ن
[ الشَّنُ ] : السقاء البالي.
وشَنُ : حي من عبد القيس ، وفي المثل : « وافق شَنٌ طبقة » قيل : شن كانوا يكثرون
__________________
(١) البيت للمرَّار بن منقذ كما في اللسان والتاج ( شس ، عبقر ) والتكملة ( شس ) ومعجم ياقوت ( تبراك ) : ( ٢ / ١٢ ) ، و ( شَسٌّ ) ، : ( ٣ / ٣٤٢ ) ، و ( عَبْقَرٌّ ) : ( ٤ / ٧٩ ) وفي هذه الأخيرة ذكر أن الشاعر تصرف في كلمة عَبْقَرٍ على هذا النحو وبين وجه هذا التصرف وجعلها بفتح القاف ـ عَبَقَرّ ـ
(٢) البيتان من رجز له في اللسان والتاج ( شطط ) وهما في التكملة ( شطط ) ، والمقاييس : ( ٣ / ٦٦ ) وانظر اللسان ( عطط ) ، والمُنْعَطُّ : المنشقّ.
(٣) البيت من قصيدة لميسون بنت بحدل بن أنيف الكلبي الكلبية ، والمشهور أنها كانت تحت معاوية وهي أم يزيد ، وقصيدتها في خزانة الأدب للبغدادي ( ٨ / ٥٠٣ ـ ٥٠٤ ).