بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
حرف العين
أبواب المضاعف ، وهو الثنائى الصحيح
العين والهاء
عَهْعَهَ بالإبل : قال لها : عَهْ عَهْ ؛ وذلك إذا زَجَرَها لتحتبس.
ومن خفيف هذا الباب :
* عَهْ عَهْ : زَجْرٌ للإبل.
مقلوبه : هعع
* هَعَ يَهِعُ هَعّا : قاءَ.
العين والخاء
* الخُعْخُع : ضرب من النَّبت ؛ حكاه ابن دُريد ؛ قال : وليس بثَبْت.
العين والقاف
* عَقَّهُ يَعُقُّهُ عَقّا ، فهو مَعْقُوق ، وعَقيق : شَقَّه.
* والعَقِيق : واد بالمدينة ؛ كأنه عُقَ : أىْ شُقّ. غَلَبَتِ الصفة عليه غَلَبَة الاسِم ، ولَزمته الألف واللام ، لأنه جُعِل الشَّىءَ بعَيْنه ؛ على ما ذهب إليه الخليلُ فى الأسماء الأَعلام ، التى أصلُها الصّفة ، كالحارِث والعباس.
* والعَقِيقان : بَلدان فى بلاد بنى عامر ، من ناحية اليمن ، فإذا رأيت هذه اللفظة مُثَنَّاة فإنما يُعْنَى بها ذانِكَ البَلدان. وإذا رأيتها مُفردة ، فقد يكون أن يُعْنَى بها العقيق ، الذى هو وادٍ بالحجاز ، وأن يُعْنَى بها أحدُ هذين البَلَدين ؛ لأن مثل هذا قد يُفْرَد ، كأَبانَيْن ، قال امرؤ القَيْس ، فأفرد اللَّفظ به :
كأنَّ أبانًا فى أفانِينِ وَدْقِهِ |
|
كَبِيرُ أُناسٍ فى بِجادٍ مُزَمَّلِ (١) |
وإن كانت التثنية فى مثل هذا أكثر من الإفراد ، أعِنى فيما تقع عليه التثنية من أسماء المواضع ؛ لتَساويهما فى النَّبات والخِصْب والقَحْط ، وأنه لا يُشار إلى أحدهما دون الآخَر ؛
__________________
(١) البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ١٢٢ ط. دار الكتب العلمية ؛ ولسان العرب ( عقق ) ، ( زمل ) ، ( خزم ) ، ( أبن ) ؛ وتاج العروس ( خزم ). ويروى صدره : كأن ثبيراً فى عرانين وبله.