معناه : ما أمَرَّه. وأما ابن الأعرابىّ فقال : أراد : ما أقَعَّه ، من الماء القُعّ ، وهو المُرّ أو المِلْح ، فقلب. وأراه لم يعرِف ماءً عُقَّا ؛ لأنه لو عَرَفه لحمل الفعل عليه ، ولم يَحْتج إلى القلب.
* والعقيق : خَرَز أحمر ، تُتَّخذ منه الفُصوص ، الواحدة عَقيقة.
* والعُقَّة : التى يلعب بها الصّبْيان.
* وعَقَّةُ : قبيلة من النمِر بن قاسط ، قال الأخطل :
وَمُوَقَّعٍ أثَرُ السِّفارَ بِخَطْمِهِ |
|
مِنْ سودِ عَقَّةَ أوْ بَنى الجَوَّالِ (١) |
* وعَقْعَقَ الطائرُ بصوته : جاء وذهب.
* والعَقْعَقُ : طائر معروف ، من ذلك.
مقلوبه : [ ق ع ع ]
* ماء قُعّ وقُعاع : مُرّ. وقيل : هو الذى لا أشدَّ ملوحةً منه ، تحترق منه أجوافُ الإبل ، الواحد والجميع فيه سواء.
* وأقَعَ : أنْبطَ ماء قُعاعا. وأقَعَّتِ البِئْر : جاءت بهذا الضرب من الماء.
* والقَعْقَعةُ : حكاية أصوات التِّرَسَة ، والجلود اليابسة ، والحِجارة ، والرعْد ، والبَكْرة ، والحَلْى ونحوها ، قال النابغة :
يُسَهَّدُ من لَيل التِّمام سَلِيمُها |
|
لِحَلْىِ النِّساء فى يَدَيْهِ قَعاقِعُ (٢) |
وذلك أن الملدوغ يوضع فى يديه شىءٌ من الحَلْى ، لئلا ينام ، فيَدِبَّ السُّمُّ فى جسده ، فيقتله.
* وقَعْقَعْتُه وقَعْقَعْتُ به : حَرَّكته. وفى المَثَل : « فُلانٌ لا يُقَعْقَعُ له بالشِّنان » : أى لا يُخْدَع ولا يُرَوَّع ، وأصله من تحريك الجلد اليابِس للبعير ليُفزَّع ؛ أنشد سيبويه :
كأنَّكَ مِنْ جمالِ بنى أُقَيْشٍ |
|
يُقَعقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنِ (٣) |
أراد : كأنك جَمَل ، فحذف الموصوف ، وأبقى الصفة ، كما قال :
__________________
(١) البيت للأخطل فى ديوانه ص ١٤٧ ؛ ولسان العرب ( سفر ) ، ( عقق ) ؛ وتهذيب ( ١ / ٦٢ ) ؛ وتاج العروس ( عقق ).
(٢) البيت للنابغة الذبيانى فى ديوانه ص ٣٣ ؛ ولسان العرب ( سهد ) ، ( قعع ) ؛ وكتاب العين ( ١ / ٦٤ ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٦ / ١١٥ ) ؛ وتاج العروس ( سهد ) ، ( قعع ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ٢ / ٤١ ).
(٣) البيت للنابغة الذبيانى فى ديوانه ص ١٢٦ ؛ ولسان العرب ( وقش ) ، ( قعع ) ، ( شنن ) ؛ والكتاب ( ٢ / ٣٤٥ ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( خدر ) ، ( أقش ) ، ( دنا ).