*كأنه بينَ أسطرٍ لحَقُ* (١)
والجمعُ كالجمعِ.
* واللَّحَقُ : الزرعُ العِذْىُ ، وما سَقَتْهُ السماءُ.
* ولاحقٌ : اسمُ فرسٍ ، قال : « النابغةُ » :
فيهم بناتُ الأعوَجىّ ولاحقٍ |
|
وُرْقا مَرَاكِلُها من المِضْمارِ (٢) |
[ولاحقٌ : اسمُ فرَسِ « سعيد بن زيدٍ » شَهِدَ عليه يومَ السَّرْح ، وليس بلاحقٍ المتَقَدّمِ ، لأن ذلك فى الجاهليةِ وهذا فى الإسلامِ]
* واللِّحاقُ : قرابُ السيف عن « الهَجرِىّ » وأنشد :
وسيفُ القَرَنْبَى فى اللحاقِ وقلبهُ |
|
غداةَ التقوا بالقاعِ غيرُ وقورِ |
مقلوبه : [ق ل ح]
* القَلَحُ والقُلاحُ : صُفْرةٌ تعلو الأسنانَ فى الناسِ وغيرِهم ؛ وقيل : هو أن تكثر الصفرةُ على الأسنانِ وتغلُظَ ثمَّ تَسوَدَّ أو تخضرَّ. وقد قَلِحَ قَلَحاً فهو قَلِحٌ وأقلَحُ.
* والأقلَحُ : الجُعَلُ ، لقذَرٍ فى فيهِ ، صفةٌ غالبة.
وقَلَّح الرجلَ والبعيرَ : عالج قَلَحهما. وفى المثَلِ : عَوْدٌ يُقَلَّحُ.
* ورجلٌ مُقَلَّح : مُذَلَّلٌ مُجَرَّب.
مقلوبه : [ل ق ح]
* اللِّقاحُ : اسمُ ماءِ الفحلِ من الإبلِ والخيلِ. وقد ألقح الفحلُ الناقةَ ، ولَقِحت هى لَقَاحاً ولَقَحاً ولَقْحا : قَبِلَتْه. وهى لاقحٌ من إبلٍ لواقحَ ولَقوحٌ من إبلٍ لُقُحٍ. وفى المثلِ : اللَّقُوحُ الربعِيَّةُ مالٌ وطعام. وقال « ابنُ الأعرابى » : الناقةُ لَقوحٌ أوَّل نِتاجِها شهرين أو ثلاثة ، ثم يقعُ عنها اسمُ اللقوح. وقيل : اللقوحُ الحَلوبةُ. وجمعُ اللقوحِ لُقُحٌ ولَقائحُ ولِقَاحٌ.
والملقُوحُ والملقوحةُ : ما لقحته هى من الفحلِ.
وقد يقال للأمهات : الملاقيحُ. ونُهى عن أولادِ الملاقيح وأولاد المضامِين فى المبايَعةِ ، لأنهم كانوا يتبايعون أولاد الشَّاءِ فى بطون الأمهاتِ وأصلابِ الآباء ، فالملاقيحُ الأمهاتُ ، والمضاميِنُ الآباءُ.
__________________
(١) الشطر لابن عيينة فى لسان العرب (لحق) ، وتاج العروس (لحق) ؛ ولم نقف على تتمته.
(٢) البيت للنابغة الذبيانى فى ديوانه ص ٥٩ ؛ ولسان العرب (عسجد) ، (لحق) ؛ وأساس البلاغة (ركل) ؛ وتاج العروس (لحق).