* وإبلٌ حَوائمُ وَحُوَّمٌ : عِطاشٌ.
* وهامَةٌ حائمةٌ : عَطْشَى.
* والحَوْمانةُ : مكانٌ غليظٌ مُنقادٌ ، وجمعه حَوْمانٌ وحَوامينُ ، وقال أبو حنيفةَ : الحَوْمانُ من السَّهل : ما أنبتَ العَرْفَجَ.
* والحَوْمانُ : نَباتٌ بالباديةِ ، واحدته حَوْمانةٌ.
مقلوبه : م ح و
* محا الشىءَ يمْحُوه ، ويَمْحاه محْواً : أذهب أثَرَهُ ، وقد تقدم فى الياء ؛ لأن هذه الكلمة واوية ويائية.
* والماحِى : من أسماء النبى صلىاللهعليهوسلم ، لأنه يمحو الكفرَ بإذنِ الله.
* والمَحْوُ : السوادُ الذى فى القمرِ ، كأن ذلك كان نيَراً فَمُحِىَ.
* والمَحْوَة : المَطرَة تمحو الجَدْبَ ، عن ابن الأعرابىّ.
* وأصبحت الأرضُ مَحْوَةً واحدةً ، إذا تَغَطَّى وجهُها بالماءِ حتى كأنها مُحِيَتْ.
* وتركتُ الأرضَ مَحْوَةً واحدةً ، إذا جيدَتْ كلها ، كانت فيها غُدرانٌ أو لم تكن.
* ومحْوَةُ : الدبورُ ؛ لأنها تمحو السحابَ ، معرِفةٌ ، فإن قلتَ : إن الأعلامَ أكثرُ وقوعِها فى كلامهم إنما هو على الأعيانِ المرئيَّاتِ ، فالريح إن لم تكن مَرْئيةً فإنها على كل حال جسمٌ ، ألا ترَى أنها تُصادمُ الأجرامَ ، وكل ما صادم الجِرْمَ جِرْمٌ لا محالةَ ، فإن قيل : ولمَ قَلَّتِ الأعلامُ فى المعانى وكثرتْ فى الأعيان : نحو زيدٍ وجعفرٍ وجميع ما عُلِّق عليه عَلَمٌ وهو شخصٌ ، قيل : لأن الأعيانَ أظْهَرُ للحاسَّةِ وأبدَى إلى المشاهدةِ ، فكانتْ أشبه بالعَلمِيةِ مما لا يُرَى ولا يُشاهدُ حِسّا ، وإنما يُعلم تأمُّلا واستدلالا ، وليست كمعلومِ الضرورة للمشاهدة. وقيل : لأنها تمحو الأثر ، وقيل : هى الشَّمال ، قال :
قد بَكَرَتْ مَحْوَةُ بالعَجَّاجِ |
|
فَدمَّرَتْ بَقيَّةَ الرَّجاجِ (١) |
وقيل : هى الجَنوب.
__________________
(١) الرجز للقُلاخ بن حَزْن فى لسان العرب (رجج) ؛ ونوادر أبى زيد ص ١٠٥ ؛ والتنبيه والإيضاح (١ / ٢٠٧) ؛ وتاج العروس (رجج) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (محا) ؛ وأساس البلاغة (محو) ؛ وتاج العروس (محا) ؛ وتهذيب اللغة (٥ / ٢٧٧) ؛ وديوان الأدب (٤ / ٧).