بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الخاء والجيم والراء
[خ ج ر]
الْخَجَر : نَتْنُ السَّفِلَة. عن كُراع. يَعنى بالسَّفِلة : الدُّبُر.
مقلوبه : [خ ر ج]
* الخروج ، نقيض الدُّخول ؛ خَرج يَخُرج خرُوجا فهو خارج ، وخَرُوج ، وخَرَّاج. وقد أخرجه ، وخَرج به. فأما قول الحُسين بن مُطَير :
ما أنْس لا أنْس منكم نَظرةً شَعفت |
|
فى يومِ عيدٍ ويومُ العِيد مَخْروجُ (١) |
فإنه أراد : مخروج فيه ، فحذف ؛ كما قال فى هذه القصيدة :
*والعين هاجعةٌ والرُّوح مَعروج* (٢)
أراد : مَعْروج به. وقوله تعالى : (ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) [ق : ١١] ؛ أى : يوم يخرج الناس من الأجداث.
* وقال أبو عُبيدة : (يَوْمُ الْخُرُوجِ) ، من أسماء يوم القيامة ، واستشهد بقول العجّاج :
أليس يومٌ سُمِّى الخُروجا |
|
أعظمَ يومٍ رجَّةً رجُوجَا (٣) |
* واخترجه : طَلب إليه أن يخرُج.
* وناقة مُخترِجة : خَرجت على خِلْقة الجَمَل.
* واستُخرجت الأرض : أصُلحت للزراعة أو الغِراسة ؛ وهو من ذلك عند أبى حَنيفة.
* وخارجُ كل شىء : ظاهره. قال سيبويه : لا يُستعمل ظَرفا إلا بالحرف ، لأنه مخصوص ، كاليد والرِجل ؛ قال الفرزدق :
على حِلْفةٍ لا أشتمُ الدهرَ مسلمًا |
|
ولا خارجاً مِن فىّ زُور كلامِ (٤) |
__________________
(١) البيت للحسين بن مطير فى ديوانه ص ٣٨ ؛ ولسان العرب (خرج) ، وتاج العروس (خرج). ويروى : « شغفت » بدلاً من « شعفت ».
(٢) عجز بيت للحسين بن مطير فى ديوانه ص ٣٧ ؛ ولسان العرب (خرج) ، (عرج) ، (شهم) ؛ وتاج العروس (شهم). وصدره : * زارتك شهمة والظلماء داجية *.
(٣) الرجز للعجاج فى ديوانه (٢ / ٩) ؛ ولسان العرب (خرج) ، وتهذيب اللغة (٧ / ٤٩) ؛ وتاج العروس (خرج).
(٤) البيت للفرزدق فى ديوانه (٢ / ٢١٢) ، ولسان العرب (خرج) ، والكامل (١ / ١٥٥). ط الرسالة.