أراد : ولا يخرج خُروجا ، فوضع الصفة موضع المصدر ؛ لأنه حمله على « عاهدت ».
* والخروج : خُروج الأديب والسابق ونحوهما.
* والخارجى : الذى يخرُج ويشرُف بنفسه من غير أن يكون له قديم.
قال كُثيِّر :
أبا مَروان لستَ بخارجىّ |
|
وليس قديمُ مَجدك بانتحالِ (١) |
* والخارجيّة : خيل لا عِرْق لها فى الجَودة ، وهى مع ذلك جيِاد ، قال طُفيل :
وعارضتُها رهواً على مُتتابع |
|
شديدِ القُصَيرَى خارجىٍ مُجنَّبِ (٢) |
* وقيل : الخارجى : كُل ما فاق جنسَه ونظائره.
وفلان خَرِيج فلان وخريجُه ، إذا درَّبه وعلمه ؛ وقد خرّجه.
* والخَرْج والخُروج : أول ما ينشأ من السحاب. يقال : خَرج له خُروجٌ حسن. وقيل : خُروج السحاب : انبساطه واتساعه ؛ قال [أبو ذؤيب] :
إذا هَمّ بالإقلاع هَبّت له الصبَّا |
|
فعاقَب نَشْءٌ بعدها وخُروجُ (٣) |
* والخَروج من الإبل : المِعتاقُ المتقدِّمة.
* والخُراج : وَرم يخرُج بالبدن من ذاته ، والجمع : أخرجة وخِرْجان.
* والخوارج : الحَروريّة.
* والخارجيّة : طائفه منهم لزمهم هذا الاسم ، لخروجهم على الناس.
* وتخَارج السَّفْر : أخرجوا نَفقاتهم.
* والخَرْج والخَراج : شىء يُخرجه القوم فى السَّنة من مالهم بقَدر معلوم.
وقال الزجاج : الخَرج : المصدر ؛ والخَراج ؛ اسم لما يُخرَج.
* والخَراج : غَلة العبد والأمة.
* والخَرْج والخَراج : الإتاوة تؤْخذ من أموال الناس. وفى التنزيل (أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً
__________________
(١) البيت لكثير فى ديوانه ص ٢٣١ ؛ ولسان العرب (خرج) ؛ وتاج العروس (خرج) ؛ ولنصيب بن رباح فى ديوانه ص ١١٩ ؛ والأغانى (١ / ٣٥١).
(٢) البيت لطفيل الغنوى فى ديوانه ص ٢٦ ؛ ولسان العرب (خرج) ، ومقاييس اللغة (٤ / ٢٧٢) ؛ وكتاب الجيم (٢ / ٢٤) ؛ وتاج العروس (خرج) ، (عرض). ويروى « محنب ».
(٣) البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٢٩ ، ولسان العرب (خرج) ، وتاج العروس (خرج). ويروى : « هبت به ».