* وغارهم اللهُ بخيرٍ يَغورُهم : أصابهم بخِصْب ومَطَر.
* وغارهم يَغُورهم غَوْراً : مارهم.
* واستَغْوَرَ اللهَ : سأله الغِيَرة ، أنشد ثعلب :
فلا تَعْجلا واستَغْوِرا اللهَ إنه |
|
إذا اللهُ سَنَّى عَقْدَ شىءٍ تيسَّرا (١) |
ثم فسره فقال : (استغْوِرا) من المِيرة ، وعندى أن معناه : اسألوه الخِصَب إذ هو مَيْرُ الله خَلْقَه.
* والاسم : الغِيرة ، وقد تقدم ذلك فى الياء ؛ لأنَ غار هذه يائية وواوية.
* والغائِرَةُ : نصف النهار.
* والغائِرَةُ : القائلة.
* وغَوّر القومُ : دخلوا فى القائلة.
* وغَوّروا : نزلوا فى القائلة ، قال امرؤ القيس يصف الكلاب والثور :
وغَوّرْنَ فى ظِلِّ الغَضا وتركْنَه |
|
كقَرْمِ الهِجان الفادِرِ المُتَشمِّسِ (٢) |
* وغَوَّرُوا : ساروا فى القائلة.
* والتَّغْوِير : نومُ ذلك الوقت.
* والإغارةُ : شدَّةُ الفَتْل.
* وحَبْل مُغارٌ : مُحْكم الفَتْل.
* وفرس مُغار : شديد المفاصل.
* واستغار فيه الشَّحمُ : استطار.
* واستغارت الجَرْحة : تورَّمتْ.
* ومُغيرة : اسم.
* وقول بعضهم : مِغيرة ، فليس اتباعه لأجل حرف الحلق كشِعِير وبِعِير ، إنما هو من باب مِنْتن. ومن قولهم : أنَا أُخْؤُوك وأُبنؤُوك ، والقُرُفُصاء والسُلُطان ، وهو مُنْحُدُرٌ من الجبل.
* والغار : موضع بالشام.
__________________
(١) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (غور) ، (سنا) ؛ وتهذيب اللغة (١٣ / ٧٨) ؛ وأساس البلاغة (سنو) ، (غور) ؛ وتاج العروس (غور) ، (سنا). ويروى : (فلا تيأَسَا) مكان (فلا تعجلا).
(٢) البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ١٠٤ ؛ ولسان العرب (غور) ؛ وجمهرة اللغة ص ١٠٣٥ ؛ وتاج العروس (غور).