* والرُّمْكة : لون الرَّمَاد ، وهى وُرْقة فى سَواد.
وقيل : الرُّمْكة دون الوُرْقة.
وقيل : الرُّمْكة فى ألوان الإبل : حمرة يخلطُها سواد ، عن كُراع.
* وقد ارْمَكَ. وهو أرمك ، وربما استعير ذلك للمرأة ، قال ثعلب : قيل لامرأة : أى النساء أحبّ إليك؟ قالت : بيضاء وَسِيمة أو رَمْكاء جَسِيمة ، هؤلاء أمّهات الرجال ، وقوله :
يَجُرُّ من عَفَائه حَبِيَّا |
|
جَرّ الأَسِيف الرُّمُكَ المَرْعِيَّا (١) |
كذا رواه أبو حنيفة ، ولا أدرى ما هو؟ إلا أن يكون : جرّ الأسيف الرَّمَك فأما إذا قال الرُّمُك» بضمتين فإنه لا يقول إلَّا المرعِيَّة ؛ لأن الرُّمُك ـ بضمتين ـ جمع مكسَّر.
* والرَّمكان ، واليرموك : موضعان.
الكاف واللام والنون
ل ك ن
* الألْكن : الذى لا يقيم العربيّة من عجمة فى لسانه.
* لكِن لَكَنا ، ولُكْنة ، ولُكونة. ولُكَان : اسم موضع ، قال زهير :
ولا لُكَانٌ إلى وادى الغِمار ولا |
|
شرقىُّ سَلْمى ولا فَيْدٌ ولا رِهَم (٢) |
كذا رواه ثَعلب ، وخطَّأ من روى «فالآلُكان» كذلك رواية الطوسىّ أيضا.
* و (لكِنَ ولكِنْ) : حرف يثبت به بعد النفى قال ابن جِنىّ : القول فى ألف لكنَ ولكِنْ أن يكونا أصلين ؛ لأن الكلمة حرفان ولا ينبغى أن توجد الزيادة فى الحروف. قال : فإن سمَّيت بهما ونقلتهما إلى حكم الأسماء حكمت بزيادة الألف وكان وزن المثقَّلة : «فاعلّا» ووزن المخفَّفة : «فاعلاً» وأمَّا قراءتهم : (لكِنّا هو الله رَبِّى) [الكهف : ٣٧] ، فأصلها : لكنْ أنا ، فلمّا حذِفت الهمزة للتخفيف وألْقِيت فتحتها على نون لكنْ صار التقدير : لكِنَ نّا ، فلمّا اجتمع حرفان مِثلان كُرِه ذلك ؛ كما كُرِه شَددَ وجَلَل ، فأسكنوا النون الأولى وأدغموها فى الثانية فصارت لكِنّا ، كما أسكنوا الحرف الأوّل من شَدَد وجَلَل وأدغموه فى الثانى
__________________
(١) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (حوس) ، (رمك) ؛ وتهذيب اللغة (٥ / ١٧١).
(٢) البيت لزهير فى ديوانه ص ١٥٠ ؛ ولسان العرب (لكن) ؛ وتاج العروس (لكن) ؛ ومعجم البلدان (٥ / ٢٢) (لكان). وفيه : (رمم) مكان (رهم).