بهذا الدور ولا يزال مستعداً للنهوض به في كل زمان ومكان فقد احببت ان اكشف الستار عن وجه هذه الحقيقة وازيل بذلك بعض الشبهات التي اثيرت حوله وانه استنفذ اغراضه واصبح غير قادر على مواكبة التطور ومعالجة المشكلات الطارئة في الآونة الاخيرة.
وقبل الشروع بالحديث حول هذا الموضوع احب ان افتتحه بالمقطوعة الشعرية التالية وهي جزء من قصيدة اسلامية نظمت ونشرت في مجلة الاضواء الإسلامية التي كانت تصدر في النجف الاشرف والخطاب فيها موجه لإسلامنا الخالد.
حلق فــأنـت الـكوكب السيار |
|
واسـطـع فـهديك بالسنا موار |
وابعث اريجك في الحياة فأنت في |
|
حقل الـسعادة روضــة معطار |
واصمد أمام الحادثــات فـإنها |
|
ظلــم تــبدد ظلها الانــوار |
واخلد بأعمـاق الوجود فلن يُرى |
|
لسواك من نــظم الضلال قرار |
أفهل يقر الليل في افـــق به |
|
ينساب من سامي هداك نــهار |
فاصدع فوعيك ثورة فكـــرية |
|
واصمد فصانع مجدك القـهـار |
واحكم فنهجك عادل لا ينطـوي |
|
في حكمه ضرر ولا إضــرار |
قد ابدعتك يد السمـاء واين مـن |
|
صنع الســما ما يصنع الاغيار |
موَّجت ابــعاد الحياة فأشـرقت |
|
من نور فجــرك عزة وفـخار |
ورفعت مجد المسلمين بشــرعة |
|
سمحاء تـدرك عندها الاوطـار |
فسموا بها نحو المعالي وارتـقوا |
|
شأناً تــطـلع نحوه الاحـرار |
وإذا اعتدى خــصم لئيم غـادر |
|
فالله اكـبر مدفــع هـــدار |
بيان محاربة الإسلام للجهل والتخلف :
أجل : إن إسلامنا العظيم الذي شرعه الله العظيم جاء لسعادة