وهو عنوان إدخال السرور وكشف الكربة وقضاء الحاجة وكل واحد من هذه العناوين موضع للاجر العظيم والثواب الجسيم.
ونصيحتي لاخواني المعسرين ان يبذلوا اقصى الجهد في سبيل الوفاء بالوعد ليكون ذلك مشجعا للمقرض على إقراضه فيرغب في الاستمرار على هذه الخدمة الانسانية لهم وللآخرين.
ومن جملة الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها لقضاء حاجة المضطر الملهوف ـ مساعدته من الحق الشرعي الخمس ونحوه بعد احراز حاجته والتزامه الديني بالاطلاع الشخصي المباشر او بواسطة التعريف من قبل من يوثق بقوله ويترجح مراجعة الحاكم الشرعي او وكليه في صرف الحق الشرعي من اجل تحصيل الرخصة وتحديد الكمية ليحرز دافع الحق الشرعي براءة ذمته منه ـ كما يمكن مساعدة المحتاج المعسر عن طريق التصدق والتبرع من الشخص مباشرة او بالسعي لتحصيل المساعدة له من الاخرين والساعي بالخير كفاعله من حيث استحقاق الاجر والثواب.
بيان أفضلية صرف المال لقضاء حاجة المضطر
من صرفه في العبادات المستحبة :
وبالمناسبة احب ان الفت نظر الاخوان الاعزاء والمؤمنين الصالحين الذين التزموا بالذهاب الى مكة المكرمة كل عام لتأدية الحج المستحب وللعمرة المستحبة وربما تكرر ذلك في العام الواحد كما التزموا بالذهاب لزيارة المشاهد المقدسة وقد يتكرر ذلك في العام الواحد فأقول لهؤلاء الاخوان الاحباء : اذا كان المقصود من ذلك تحصيل الاجر والثواب فلماذا لا تصرف هذه الاموال التي تصرف في طريق هذه المستحبات ـ في سبيل إغاثة الملهوفين وكشف كرب