قال سبحانه : ( من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد ) (١).
وقال سبحانه : ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها ) (٢).
وقال تعالى : ( من عمل صالحا من ذكر أو أُنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون ) (٣).
ويسرني في الختام ان اقدم الابيات التالية الشارحة لدور الدين في سعادة الانسان فردا ومجتمعا دنيا وآخرة :
بالدين نجني ما نــريد وننـشد |
|
وبه نحلق للعلـاء ونــصـعد |
هو مصدر لسعادة وحــضـارة |
|
يمضي بها نحو الامام مــوحد |
تاريخنا الوضاء أصدق نــاطق |
|
ينبي عن الحق المبين ويشــهد |
قد اخرج الإسلام من ليل الهـوى |
|
شعبا لأصنام الضلالة يســجد |
وسما به نحو الفضــلية فارتقى |
|
شأنا يقوم له الزمــان ويقـعد |
في حين سار به على نهج الهدى |
|
لنوال ما يجدي ، النبي محـمـدُ |
فإذا التأخر نــهضة وتقــدم |
|
وإذا الـتـفرق وحــدة وتـودد |
وبذاك اضحى الشعب أفضل أمة |
|
تدعو الى النهج القويم وترشــد |
لتنال في الدنيا كيـانا شامــخا |
|
ونعيمها يوم الجزاء مــخــلد |
والسلام عليكم أيها الاخوان الاعزاء والابناء الاحباء اولا وآخرا ورحمة الله وبركاته.
__________________
(١) سورة فصلت ، الآية : ٤٦.
(٢) سورة الإسراء ، الآية : ٧.
(٣) سورة النحل ، الآية : ٩٧.