لا سعادة ولا سلام إلا في ظل الإسلام :
وعلى ضوء هذه الحقيقة الموضوعية ندرك جيداً ان الامة العربية لن تعود الى سابق قوتها وعزتها والامة الإسلامية لن ترجع الى سالف وحدتها واصالتها واستقلالها إلا بمصدر ذلك كله وهو الإسلام لأنه وحده سبيل السعادة والسلام فمن سلكه وصل إليهما ومن تركه وقع في ضدهما وضد السعادة الشقاء وضد السلام الحرب.
وبذلك يعرف السبب في شيوع الاضطراب والحروب ويظهر أيضاً تفسير قوله تعالى :
(ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكنهم كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون )
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم أيها الإخوان الأعزاء أولاً وآخراً ورحمة الله وبركاته.