باب الثلاثى المعتل
الظاء والراء والهمزة
ظ أ ر
* الظِّئْرُ : العاطِفَةُ عَلَى وَلدِ غَيْرِها ، المُرْضِعَةُ له ، من الناسِ والإِبلِ ، الذَّكَرُ والأُنْثَى فى ذلك سَواءٌ.
* والجَمْعُ : أَظْؤُرٌ ، وأَظْآرٌ ، وظُؤُورٌ ، وظُؤُورَةٌ ، وظُؤَارٌ ـ الأَخيرةٌ من الجمعِ العَزِيز ـ وظُؤْرَةٌ ، وهو عند سِيبَوَيْهِ اسمُ للجمع ، كفُرْهَةٍ ؛ لأَنَّ فِعْلاً ليس مما يُكَسَّرُ على فُعْلَةٍ عنده.
وقِيلَ : جَمْعُ الظِّئْرِ من الإِبِلِ ظُؤارٌ ، ومن النِّساءِ ظُؤُورَةٌ.
* وناقَةٌ ظَئُورٌ : لازِمَةٌ للفَصِيلِ ، أو البَوِّ.
وقِيلَ : مَعْطُوفَةٌ على غيرِ وَلَدِها.
والجمع : ظُؤارٌ.
* وقد ظَأَرَها عليهِ يَظْأَرُها ظَأْرًا ، وظِئارًا فاظَّأَرَتْ ، وهى الظُّؤُورَةُ.
وقد تكونُ الظُّؤُورَةُ ـ التى هِىَ المَصْدَرُ ـ فى المَرْأَةِ.
وتفسيرُ يَعْقُوبَ لَقْولِ رُؤْبَةَ :
*إِنَّ تَمِيمًا لم تُراضَعْ مُسْبَعَا* (١)
بأنه لَمْ يُدْفَعْ إِلى الظُّؤُورَةِ ، يجوزُ أن تكونَ جَمْعَ ظِئْرٍ ، كما قالُوا : الفُحُولَة ، والبُعُولَة.
وقالَ أبو حَنِيفَةَ : الظَّأْرُ ـ ويُرْوَى بالضّادِ والطّاءِ ، وقد تَقَدَّمَ ـ : أن تُعْطَفَ النّاقَةُ والنّاقَتانِ ـ وأكثرُ من ذلِك ـ على فَصِيلٍ واحِدٍ ، حَتّى تَرْأَمَه ، ولا أَوْلادَ لها ، وإنَّما يَفْعَلُون ذلِك ليَسْتَدِرُّوها بهِ ، وإلّا لم تَدِرَّ.
* وبَيْنَهما مُظاءَرَةٌ : أَى أَنَّ كُلَّ واحِدٍ منهُما ظِئرٌ لصاحِبِه.
* وظاءَرَت المَرْأَةُ : اتَّخَذَت ولدًا تُرْضِعُه.
* واظْطَأَرَ لولَدِه ظِئْرًا : اتَّخَذَها.
__________________
(١) الرجز للعجاج فى ملحق ديوانه (٢ / ٣٥٤) ؛ ولسان العرب (سبع) ؛ وتاج العروس (سبع) ؛ وتهذيب اللغة (٢ / ١١٧) ؛ وكتاب العين (١ / ٣٤٤) ؛ ولرؤبة فى ديوانه ص ٩٢ ؛ ولسان العرب (ظأر) ، (نشع) ؛ وتاج العروس (ظأر) ، (رضع) ، (سبع) ، (نشع) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١ / ٢٩ ، ٣ / ٩٨).