* والوَظِيفُ ـ لِكُلِّ ذِى أَرْبَعٍ ـ : ما فَوْقَ الرُّسْغ إلى مَفْصِل السّاقِ.
* ووَظِيفَا يَدَى الفَرَسِ : ما تحتَ رُكْبَتَيْه إلى جَنْبَيْهِ.
وقال ابنُ الأَعْرابِىِّ : الوَظِيفُ : من رُسْغَىِ البَعِيرِ إلى رُكْبَتَيْهِ فى يَدَيْهِ ، وأَمْا فى رجْلَيْه فمن رُسْغَيْهِ إلى عُرْقُوبَيْه.
والجمعُ من كُلِّ ذلك : أَوْظِفَةٌ ، ووُظُفٌ.
* وجاءَت الإِبِلُ على وَظِيفٍ واحِدٍ : إذا تَبِعَ بَعضُها بعضًا ، كأَنَّها قِطارٌ ، كُلُّ بعَيرٍ رأُسُه عندَ ذَنَبِ صاحِبِه.
* وجاءَ يَظِفُه : أى يَتْبَعُه ، عن ابنِ الأعرابِىِّ. وقوله :
أَبْقَتْ لَنَا وَقَعاتُ الدَّهْر مَكْرُمَةً |
|
ما هَبَّتِ الرِّيحُ والدُّنْيَا لها وُظُفُ(١) |
أى : دُوَلٌ
مقلوبه : ف و ظ
* فاظَتْ نَفْسُه فَوْظًا ، كفاظَتْ فَيْظًا : وقد تَقَدَّم فى الياءِ.
قالَ ابنُ جِنِّى : ومما يَجُوزُ فى القِياس ـ وإنْ لَمْ يَرِدْ به اسْتِعمالٌ ـ الأَفْعالُ التى وَرَدَتْ مَصادِرُها ورُفِضَتْ هى ، كقَوْلِهم : فاظَ المَيِّتُ يَفِيْظُ فَيْظًا وفَوْظًا ، ولم يَسْتَعْمِلُوا من فَوْظٍ فِعْلاً : قالَ : ونَظِيرُه : الأَيْنُ ، الذى هو الإعْياءُ ، لم يَسْتَعْمِلُوا منه فِعلاً.
الظاء والباء والواو
ظ ب و
* الظُّبَّةُ : حَدُّ السَّيْفِ والسِّنانِ ، والنَّصْل والخِنْجَر ، وما أَشْبَه ذلك.
* والجَمْعُ : ظُباتٌ ، وظِبُونَ ، وظُبُونَ ، وظُبًا.
* وإِنَّما قَضَيْنا عَليهِ بالواوِ لمكانِ الضَّمَّةِ ؛ لأَنّها كأَنَّها دَلِيلٌ على الواوِ ، مع أَنَّ ما حُذِفَتْ لامُه واوًا ـ نحوُ : أَبٍ ، وحَمٍ ، وغَدٍ ، وهَنٍ ، وسَنَةٍ ، وعِضَةٍ ، فيمَنْ قال : سَنَواتٌ ، وعِضَوَاتٌ ـ أكثر مما حُذِفَتْ لامه ياءً ، ولا يجوز أن يكون المَحْذُوفُ منها فاءً ، ولا عَيْنًا.
أمّا امْتِناعُ الفاءِ ، فِلأَنَّ الفاءَ لم يَطَّرِدْ حَذْفُها إلا فى مَصادِرِ بَناتِ الواوِ ، نحو : عِدَةٍ ، وزِنَةٍ ، وجِدَةٍ. وليست ظُبَةٌ مِن ذلك. وأَوائل تلك المَصادِرِ مَكْسُورَةٌ ، وأَول ظُبَةٍ مَضْمُومٌ.
__________________
(١) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (وظف) ؛ والمخصص (١٢ / ٣١٣) ؛ وتهذيب اللغة (١٤ / ٣٩٦) ؛ وتاج العروس (وظف).