أَى : عَلَيْكُم بِى وبِهجائِى إذا كُنْتُم فى سَفَرٍ ، فاقْطَعُوا الأَرْضَ بذِكْرِى ، وأَنْشدُوا القَوْمَ هِجائِى يا قِرْدانَ مَوْظَب.
مقلوبه : ب ظ و
* بَظَا لَحْمُه يَبْظُو : كَثُرَ ، وتَراكَبَ. واكْتَنَزَ.
* ولحمُه خَظَا بَظَا : إتْباع ، وحَظِيَت المَرْأَةُ عندَ زَوْجِها وبَظِيَتْ ، إتْباعٌ ؛ لأَنَّه لَيْسَ فى الكَلامِ (ب ظ ى).
* * *
باب اللفيف
الظاء والواو والياء
ظ و ى
* أَرْضٌ مَظْواةٌ ، ومَظْياةٌ : تُنْبِتُ الظَّيّانَ. فأَمّا مَظْواةٌ ، فقَدْ بَيَّنْتُ أَنَّ الكلمةَ من (ظ وى). وأَمّا مَظْياةٌ ، فإمّا أن يكونَ على المُعاقَبَةِ ، وإمَّا أَنْ تكونَ مَقْلُوبَةً من مَظْواةٍ ، فهِىَ على هذا مَفْعَلَةٌ.
* وأَدِيمٌ مُظَوّى : مَدْبُوغٌ بالظَّيّانِ. عن أَبى حَنِيفةَ.
* والظّاء : حرفُ هِجاءٍ. وهو حَرْفٌ مَجْهُورٌ ، يكونُ أَصْلاً ، لا بَدَلاً ، ولا زائِدًا.
قالَ ابنُ جِنِّى : اعلمْ أَنَ الظاءَ لا تُوجَدُ فى كلامِ النَّبَطِ ؛ فإذا وَقَعَتْ فيه قَلَبُوها طاءً.
ولِهذا قالوا : البُرْطُلَّة ، وإنّما هُوَ ابن الظِّلِّ. وقالُوا : ناطُور. وإنَّما هو ناظُورٌ ، فاعُولٌ ، من نَظَر يَنْظُر. كذا يقولُ أَصحابُنا ، يعنِى البَصْرِيِّينَ.
وأَمّا أحمدُ بن يَحْيَى فَيقُول : ناطُورٌ ونَواطِيرُ ، مثلُ حاصُودٍ وحَواصِيدَ ، وقد نَطَرَ يَنْطُرُ.
* * *