غياث الدين ، وشيخنا الشهيد استجاز من أكثر مشايخه بالعراق لأولاده الذين ولدوا بالشام قريبا من ولادتهم ، وعندي الآن خطوطهم لهم بالإجازة (١).
ومن أجال الطرف في أكناف الصحف التي فيها إجازاتهم ، لعلّه يتعجب من شدّة اهتمامهم واستكثارهم من المشايخ.
قال المحقق صاحب المعالم في إجازته الكبيرة للسيد نجم الدين العاملي ـ وهي أحسن وأتقن وأنفع ما دوّن في هذا الباب ـ : انّ السيد الأجل العلامة النسابة تاج الدين أبا عبد الله محمّد ابن السيد أبي القاسم بن معيّة الديباجي الحسيني ، يروي عن جمّ غفير من علمائنا الذين كانوا في عصره ، وأسماؤهم مسطورة بخطّه رحمهالله في إجازته لشيخنا الشهيد الأول ـ وهي عندي ـ فأنا أورد كلامه بعينه ، وهذه صورته :
فمن مشايخي الّذين يروي عنّي عنهم :
مولانا الشيخ الرباني السعيد جمال الدين أبو منصور الحسن بن المطّهر قدس الله روحه.
والشيخ السعيد صفيّ الدين محمّد بن سعيد.
والشيخ السعيد المرحوم نجم الدين أبو القاسم عبد الله بن حملان (٢).
والسيد الجليل السعيد جمال الدين يوسف بن ناصر بن حمّاد الحسيني.
والسيد الجليل السعيد جلال الدين جعفر بن علي بن صاحب دار الصخر الحسيني.
وشيخي السعيد المرحوم علم الدين المرتضى علي بن عبد الحميد بن فخار الموسوي.
__________________
(١) الدراية : ٢٧١.
(٢) كذا ، وفي الأمل ٢ : ١٦١ / ٤٦٧ : حملات.