منه مانع (١). وإذا ذكر الماضي وأتبعه بالمضارع من غير تقييد بضبط ولا وزن ، فهو على مثال ضرب ، ما لم يمنع منه مانع. ثم ذكر المؤلف أنه رأى رأي أبي زيد فيما إذا جاوزت المشاهير من الأفعال التي يجيء ماضيها الاصطلاحي على فعل بالفتح ، فأنت في مضارعه ـ وعبر عنه بالمستقبل وبالآتي ـ مخير بين أن تقول : يفعل بضم العين ، أو يفعل بكسرها.
ـ كل كلمة عرّاها وجرّدها عن الضبط فإنها بالفتح ، أي فتح أوله وسكون ثانيه ، ما لم يكن قد اشتهر بغير الفتح اشتهارا واضحا (٢).
ـ ما جاء على فعال من أسماء الأدواء كالزّحار والسّعال ، واشتهر بالضم بلا قاعدة كثير كرمح ولجة وخبر.
ـ رمز للألفاظ كثيرة الدوران بالأحرف (وقد تقدمت الإشارة إليها) وهي :
م : معروف
ع : موضع
ة : قرية
د : بلد
ج : الجمع
ج ج : جمع الجمع
ججج : جمع جمع الجمع.
وقد بقيت كما هي في نسخة كتابنا «تاج العروس».
ب ـ في بيان الاصطلاحات التي هي ضمن القاموس ولم يذكرها المؤلف في مقدمته (٣).
ـ ترتيب وسط الكلمات على حروف المعجم.
ـ إتقان الرباعيات والخماسيات في الضبط وترتيب الحروف ، وتقديم الأول فالأول ، فيعتبر ذلك بالمادة الثلاثية.
ـ اعتبار الحروف الأصلية في الكلمة دون الزوائد وإن أبدلت بغيرها قياسا أو سماعا.
__________________
(١) انظر الموانع من الضم ، القاموس المحيط ، مقدمة نصر الهوريني.
(٢) انظر أمثلة على ذلك القاموس المحيط ، ط الرسالة ص ٢٢ ، والقاموس المحيط النسخة المصورة عن النسخة الرسولية ، مقدمة نصر الهوريني.
(٣) القاموس المحيط ط مؤسسة الرسالة ص ٢٣ باختصار ، القاموس المحيط ط دار الفكر ـ بيروت مقدمة نصر الهوريني ، باختصار.