فيذكر التوراة في ورى.
ـ عند إيراده المصادر يقدم المصدر المقيس أولا ثم يذكر غيره في الغالب ، وقد يهمل أحيانا الجمع المقيس اعتمادا على الشهرة. ويقدم الصفات المقيسة أولا ثم يتبعها بغيرها.
ـ يذكر للكلمة أحيانا وزنين متحدين في اللفظ كأن يزن الكلمة بزفر وصرد. يشير بالأول إلى أنه علم فيعتبر فيه المنع من الصرف ، وبالثاني إلى أنه جنس لم يقصد منه تعريف.
ـ يذكر الاسم بغير ضبط اتكالا على الشهرة ، ثم يعطف على مقدّر كقوله : الجص ويكسر ، أي أنه بالفتح وقد يكسر.
ـ قد يذكر الكلمة في بابين نظرا لقولين أو للغتين فيها ، كأن يذكرها في المهموز ثم يعيدها في المعتل.
وقد يذكرها في فصلين من الباب كالسراط ، والصراط نظرا للقولين بأصالة كلّ.
ـ استعمل لفظ التحريك ، ومحركا فيما يكون بفتحتين كجبل وفرح.
ج ـ وهناك أمور أخرى غير عامة منها (١) :
١ ـ ثالث الكلمة الرباعية تابع في الضبط لأولها عند الإطلاق كما في طحلب ... أما ما كان بغير ذلك كدرهم وجندب فينبه عليه لقلته.
٢ ـ إذا أتى في تفسير كلمة بلفظ ثم عطف عليه بأو فيكون لتنويع الخلاف.
٣ ـ إذا أتبع الفعل الماضي المهموز الفاء بالإفعال بكسر الهمزة يكون الفعل على أفعل.
٤ ـ من قواعده في الجمع أنه تارة لا يرسم الجيم (علامة الجمع).
٥ ـ يطلق الضم في الفعل الماضي ويريد به المبني للمجهول ، وتارة يقول : كعني.
٦ ـ التثليث في الأسماء لأولها ، وفي الأفعال لوسطها.
٧ ـ ما يقع بعد كاف التشبيه إنما يرجع للمعنى الذي يليه فقط.
٨ ـ قد يأتي بوزن لا معنى له تبعا للأقدمين ، كقولهم آء بمعنى عاع ، وكما قال : أجيئون مثل أجعيون.
__________________
(١) القاموس المحيط ط مؤسسة الرسالة ص ٢٥.