أوّلها : الشيخ أبي علي ابن الشيخ الطوسي رحمهالله.
ثانيها : شمس الدين أبي محمّد الحسن بن بابويه ، المعروف بحسكا ، كما تقدّم ذكره في مشايخ سبطه منتجب الدين (١).
ثالثها : الشيخ الأمين أبي عبد الله محمّد بن أحمد بن شهريار الخازن بمشهد أمير المؤمنين عليهالسلام.
قال في المنتجب : فقيه صالح (٢).
وفي الرياض ـ في ترجمة ابنه أبي طالب حمزة ، ما لفظه ـ : أبو طالب حمزة هذا ولد الشيخ أبي عبد الله محمّد بن أحمد بن شهريار الخازن لخزانة مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام ، والراوي للصحيفة الكاملة السجادية ، وقد مرّ في ترجمة والده الشيخ محمّد بن أحمد المذكور ، أنه كان صهر الشيخ الطوسي على ابنته ، وأنه ولد له منها الشيخ أبو طالب هذا ، فكان الشيخ الطوسي جدّه الأمّي ، والشيخ أبو علي خاله (٣). انتهى.
وله مشايخ عديدة على ما يظهر من البشارة :
١ ـ كالشيخ الجليل أبي جعفر الطوسي والد زوجته (٤).
٢ ـ والشريف النقيب أبي الحسن زيد بن ناصر العلوي.
عن الشريف أبي عبد الله محمّد بن عبد الرحمن العلوي صاحب كتاب التعازي (٥).
٣ ـ وكأبي يعلى حمزة بن محمّد بن يعقوب الدهان (٦) ـ في الرياض : كان من
__________________
(١) تقدّم في الجزء الثاني صفحة : ٤٣١.
(٢) فهرس منتجب الدين : ١٧٢ / ٤٢٠.
(٣) رياض العلماء ٢ : ٣١٢.
(٤) بشارة المصطفى : ٦٦.
(٥) بشارة المصطفى : ١٧.
(٦) بشارة المصطفى : ٢.