أولا:
أنه قد فاته كثير من المصادر للاحاديث والآيات في كتب الجمهور فيذكر للحديث أو الآية مصدرا أو مصدرين، وهذا ما وقع في أكثر أحاديث الثقلين وحديث السفينة، والآيات النازلة في شأن أهل البيت (ع) التي احتج بها، وهذه الموارد لها الاهمية الكبرى في الاستدلال على قضية الامامة، مع ما لها من عشرات المصادر.
ثانيا:
أهمل في أكثر الموارد تعيين الطبعة وهذا ما يشق على المطالع عند المراجعة وتطبيقه على المصدر.
ثالثا:
ان التخريجات التي دأب عليها السيد (قده) انما تتطابق مع الطبعات القديمة لمصادر الحديث التي كانت متوفرة لديه، وهذه فعلا صارت نادرة: وإنما توجد في المكتبات العامة وبعض الخاصة. وقد احتلت مكانها اليوم طبعات اخرى أحدث وأوسع انتشارا فكان لابد من تطبيق التخريجات عليها.
رابعا:
ان بعض الاحاديث أو الحقائق التاريخية أشار إليها وتركها دون تخريج.
فلهذا، وغيره صارت الحاجة ماسة إلى تعليقة عليها تسهل على المراجعين تحصيل المصادر للاحاديث والآيات التي يستدل بها.
وقد تلقى سماحة سيدنا الاستاذ آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر ـ دام ظله ـ عدة رسائل من القراء يشكون بعض الملاحظات.
فأحس سماحة السيد الاستاذ بأهمية التعليق عليها وسد هذا الفراغ، فأناط بي ذلك فامتثلت أمره.