فقمت بالتعليق مستقلا عن الكتاب متلافيا للملاحظات الآنفة الذكر، فصرت أخرج الاحاديث والآيات على الطبعات الجديدة بما تيسر لي. أولا.
وثانيا: أحشد مختلف المصادر للآية أو الحديث التي فاتت المؤلف (قده) مع تعيين الجزء والصفحة ورقم الحديث ان وجد وتعيين اسم المطبعة (١) بل تعدد الطبعات بما تيسر، وما فاتنا من المصادر أضعاف ما ذكرناه.
وثالثا: أضفت جملة من الاحاديث وبعض الحقائق التي لم يشر إليها المؤلف مع ذكر مصادرها، فيكون ذلك تتمة للمراجعات في مصادرها وأحاديثها.
رابعا: قمت بإثبات ودعم القضايا التي ذكرها المؤلف من دون الاشارة إلى مصادرها. ثم وضعت رقملا متسلسلا من أول المراجعات إلى آخرها ويقابله رقم متسلسل في (تتمة المراجعات) فعند المراجعة إلى عين الرقم يحصل على المصادر.
هذا وأسأل المولى سبحانه وتعالى أن يكون خالصا لوجهه وان ينفعنا به يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، والحمد لله رب العالمين.
حسين الراضي
__________________
(١) هذا في الطبعة الاولى وأما في هذه الطبعة جعلنا فهرست للمصادر التي يتكرر ذكرها كثيرا مع تعيين اسم المطبعة.