عقيل (١) : « فجزت قريش عني الجوازي ، فقد قطعوا رحمي ، وسلبوني سلطان ابن أمي » (٩٠٤) وكم قال عليهالسلام (٢) : « فنظرت فاذا ليس لي معين إلا أهل بيتي ، فضننت بهم عن الموت ، وأغضيت على القذى ، وشربت على الشجى ، وصبرت على أخذ الكظم ، وعلى أمر من طعم العلقم » (٩٠٥).
وسأله بعض أصحابه : كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به؟ فقال (٣) : « يا أخا بني أسد إنك لقلق الوضين ، ترسل في غير سدد ، ولك
__________________
(١) وهو الكتاب ٣٦ في ص ٦٧ من الجزء ٣ من النهج (منه قدس).
(٢) راجع الخطبة ٢٥ ص ٦٢ من الجزء الاول من النهج (منه قدس).
(٣) كما في ص ٧٩ من الجزء الثاني من النهج من الكلام ١٥٧ (منه قدس).
____________________________________
ص ٢٥٢ أفست بيروت على ط مصر وج ١٨ ص ١٣٢ وج ٩ ص ٣٠٧ ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، تاريخ الطبري ج ٤ ص ٢٣٦ ، الكامل في التاريخ لابن الاثير ج ٣ ص ٧٤.
(٩٠٤) يوجد في : نهج البلاغة للامام علي ج ٣ ص ٤٨٨ ط مصر ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ٤ ص ٥٥ وج ٢ ص ٤٩٦ أفست بيروت على ط ١ بمصر وج ١٦ ص ١٤٨ وج ٩ ص ٣٠٦ ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل.
(٩٠٥) يوجد في : نهج البلاغة للامام علي خطبة ـ ٢٦ ـ ج ١ ص ٦٨ ط مصر ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ١ ص ١٢٢ أفست بيروت على ط ١ بمصر وج ٢ ص ٢٠ ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، الامامة والسياسة لابن قتيبة ج ١ ص ١٤٤ ط مصطفى محمد وج ١ ص ١٥٦ ط الحلبي وج ١ ص ١٣٤ ط سجل العرب.