وقذف المحصنات ، لأن الله يقول : (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ). (١)
وأكل مال اليتيم لقوله : (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً). (٢)
والفرار من الزحف ، لأن الله يقول : (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ). (٣)
وأكل الربا ، لأن الله يقول : (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلاَّ كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِ) (٤)
ويقول : (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ). (٥)
والسحر ، لأن الله يقول : (وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ). (٦)
والزنا ، لأن الله يقول : (وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً * يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً). (٧)
واليمين الغموس (٨) الفاجرة ، لأن الله يقول : (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ). (٩)
والغلول ، (١٠) لأن الله يقول : (وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ). (١١)
ومنع الزكاة المفروضة ، لأن الله يقول : (يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ). (١٢)
وشهادة الزور ، وكتمان الشهادة ، لأن الله يقول : (وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ). (١٣)
__________________
(١) النّور ٢٤ : ٢٣.
(٢) النّساء ٤ : ١٠.
(٣) الأنفال ٨ : ١٦.
(٤) البقرة ٢ : ٢٧٥.
(٥) البقرة ٢ : ٢٧٩.
(٦) البقرة ٢ : ١٠٢.
(٧) الفرقان ٢٥ : ٦٨ و ٦٩.
(٨) أي اليمين الكاذبة ، سمّيت غموسا لأنّها تغمس صاحبها في الإثم ، ثمّ في النّار.
(٩) آل عمرا ٣ : ٧٧.
(١٠) أي الخيانة في المغنم ، والسرقة من الغنيمة.
(١١) آل عمرا ٣ : ١٦١.
(١٢) التّوبة ٩ : ٣٥.
(١٣) البقرة ٢ : ٢٨٣.