للرجل الابتناء بهن
وكان الرجل اذا كره معاشرة زوجته ولها عليه شيء من صداقها يضيق عليها ويؤذيها حتى تسقط عنه ذلك الصداق واذا أراد الابتناء بامرأة ولم يكن عنده مال بهت الاولى بفاحشة لتفتدى منه بما اصدقها به ليصدق يه الثانية فتفتدى رغما عليها وكان الرجل يتزوج بامرأة ابيه التي لم تكن امه بعد موت الاب وربما تزوج بها بعد طلاق ابيه لها كما فعل امية بن عبد شمس وانكر شارح النهج عبد الحميد ابن ابي الحديد ان تكون العرب تتزوج بنساء آبائهم المطلقات وقال ان فعل امية لم يفعله احد في الجاهلية وكان العرب يجمعون بين الاختين فيقع بينهما الشقاق العائلي وكانوا يكرهون جواريهم على البغاء ويقبل الموالي كد فروجهن وربما كانت تستعفف الجارية فلا