تجد سبيلا الى
العفاف وكان الرجل يطلق الامرأة متى اراد ويراجعها قبل انقضاء العدة من غير نهاية معلومة لهذا العمل فكانت المرأة بيده كالكر بيد اللاعب وكان التهامي اذا كره زوجته يسييء صحبتها حتى يطلقها ويشترط عليها ان لا تنكح الا بمعرفته وتفتدي منه بصداقها او ببعضه وكان البعض منهم لا يأبى من التزويج بذوات الرايات من الزواني لقلة ذات يده وربما اجتمع جماعة دون العشر على امرأة فاذا وضعت حملها جمعتهم حولها وقالت قد علمتهم ما كان من امركم وقد وضعت هذا المولود هو ابنك يا فلان فيلتحق به ومن انكحتهم نكاح الاستبدال ( اي زوجه بزوجة ) ونكاح الشقار وهو تزويج الرجل ابنته ببنت الرجل الاخر او اخته باخت الرجل الاخر