الفيلسوف الألماني «
كلمة عن النساء » ( يسمون المرأة في اوربا بالسيدة ويحلونها محلا لا يقبله العقل السليم على انها وهي الجنس الوضيع عند القدماء لم تخلق لتكون محل الأعتبار وموضع الأحترام ولا لترفع رأسها فوق الرجل ولا ليكون لها من الحقوق ما له وكفانا ما اصبحنا فيه مما لا يحتاج لاثبات دليل على سوء نتيجة تعضيمها واحترامها ... ان النفوس تتمنى ان ترجع اوروبا في هذه الطبقة الثانية من الجنس البشري الى مركزها الطبيعي وان تمحي السيدة التي اضحكت اهل آسيا باجمعها ولو علم بها قدماء اليونان والرومان لجعلوها موضوع سخريتهم ايضاً ويكون هذا الاصلاح خطوة حقيقية في سبيل تنظيم احوالنا السياسية والاجتماعية وها هي اصول قانون ( ساليك ) واضحة كالشمس لا