تقبل نقداً .. ان ما
نسميه في العرف بالسيدة لفئة يجب القضاء عليها حتى لا يبقى في هذا العالم غير نساء عارفات بالاشغال المنزلية وفتيات تستعد لذلك يعودن العمل ويطبعن على الخضوع لاعلى التعنت في الرأي والاستبداد فيه فقد صارت نساء الطبقة الوضيعة وهي اكثر عدداً مما نتوهمه في الشرق ) ( ومنه ) ( ولم تساو الخلقة بين النوعين عند
قسمة الجنس البشري قسمين وقد التفتت الى ذلك الامم القديمة وفي مقدمتها امم الشرق فوقفوا على الوظيفة الحقيقية المناسبة للمرأة اما نحن فقد ابتعدنا عن ذلك جرياً على العادة الفرنسوية القديمة واتباعا للشعور باجلالهن ذلك الامر الذي كان ضربة قاضية اوجبها علينا حمق نصارى جرمانية فزادها هذا تجبراً وجعلها صعبة الشكيمة حتى