والسُّوَيداءُ : طائر ، والسُّوَيْدَاءُ ، أَيضاً : حَبَّةُ السَّوْدَاءِ.
وأَسْوَدَانُ : أَبو قَبيلةٍ وهو نَبْهَانُ.
وسُوَيْدٌ وَسَوَادَةُ : اسمانِ.
والأَسْوَد : رَجُلٌ.
وبنو السِّيدِ. بطنٌ من ضَبَّةَ ، واسمه : مازِنُ بنُ مالِكِ بن بَكْرِ بنِ سعْدِ بن ضَبَّةَ ، منهم الفَضْلُ بن محمّد بن يَعْلَى ، وهو ضعيف الحَدِيثِ.
وسِيدَانُ : اسم رَجلٍ.
وقال السُّهَيْليُّ في «الرَّوْض» : السُّودانُ : هذا الجِيلُ من النّاسِ ، هم أَنْتَنُ النَّاسِ آباطاً وَعَرَقاً ، وأَشدُّهم في ذلك الخِصْيانُ.
ومَسْيِد : لُغَة في : مَسْجِد ، ذَكَرَه الزَّرْكَشِيُّ قال شيخنَا : الظَّاهِرُ أَنه مُوَلَّد. وبلغة المغرب المَسْيِد : المكْتَب وسادَتْ ناقَتِي المَطَايا : خَلَّفَتْهُنّ ، وهو مَجاز.
والسَّوَادَة : مَوضِعٌ قريبٌ من البَهْنَسا وقد رَأَيته.
ومُنْيَة مُسَوّد : قَريةٌ بالمُنوفيّة ، وقد دخلْتها.
وفي قُضاعة : سُوَيْدُ بن الحارث بن حِصْن بن كَعْب بن عُلَيْم ، منهم الأَحمرُ بن شُجَاعِ بن دِحْيةَ بن قَعْطل بن سُوَيدِ ، من الشُّعَراءِ. ذَكَرَه الآمدي في «المؤتلف والمختلف». وسُوَيْد بن عبد العزيز الحدثانيّ : مُحدِّثٌ رحَلَ إِليه أَبو جعفرٍ محمّدُ بن النّوشجان البغداديُّ فنسب إِليه.
والسُّودان ، بالضّمّ : قَرْية بأَصْبَهانَ. ومُنية السُّودان بالمنوفيّة (١).
ومحمد بن الطالب بن سَوْدَة ، بالفتْح : شيخُنَا المحدِّث ، الفقيه المغربيّ ، وَرَدَ علينا حاجًّا ، وسمِعْنا منه.
والسِّيدانُ ، بالكسر : ماءٌ لبني تَمِيم.
وعبد الله بن سِيدان المُطْرَوْريّ : صحابيّ ، رَوَى عن أَبي بكرٍ. قاله ابن شاهين. وككَتَّانٍ : عَمْرُو بن سَوَّادٍ صاحب ابن وَهْبٍ ، وآخَرون.
وكغُرَابٍ. سُوَادُ بن مُرَيِّ (٢) بن إِراشة ، من وَلِده جابِرُ بن النُّعمان وكَعْب بن عُجْرَة الصّحابيّان ، وعِدادُهما من الأَنصار.
والأَسودَانِ : الحيَّة والعَقْرَبُ.
وأَمّا قول طرفة :
أَلَا إِنّنِي سُقِّيت أَسْوَدَ حالِكاً |
|
أَلَا بَجَلِي من الشَّرابِ أَلَا بَجَلْ |
قال أَبو زيد : أَراد الماءَ. وقيل : أَراد سُقِّيت سُمَّ أَسْوَدَ.
والسَّيِّدُ : الزَّوج ، وبه فُسِّرَ قوله تعالى : (وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ) (٣) وكَلْبٌ مُسْوِدةٌ ، كمُحْسِنة : غَنَمُها سُودٌ.
وذو سِيدَانَ ، من حِمْيَر.
وسُوَادة ، كثُمَامة : فَرَسٌ لبني جَعْدَة ، وهي أَمُّ سَبَلٍ.
[سهد] : السُّهْدُ ، بالضَّمِّ ، كالسُّهادَ ، كغُراب : الأَرَق ، قال الأَعشى :
أرِقْت وما هذا السُّهَادُ المُؤَرِّق (٤)
كذا قاله اللَّيْث. يقال : في عَيْنه سُهْد وسُهَاد. وفي الصّحاح : السُّهاد : الأَرَق.
فالعَجَبُ من المصنّف كيف تَرك ذِكْرَ السُّهَادِ ، مع وجوده في الصّحاح وقد سَهِد كَفَرِحَ يَسْهَد سَهَداً وسُهْداً وسُهَاداً : لم يَنَمْ.
والسُّهُدُ ، بضمّتين : القليل النَّومِ أَو القَلِيل من النَّوم ، كما في اللِّسَان. ورَجُلٌ سُهُدٌ : قَلِيل النَّوْمِ ، قال أَبو كَبِيرٍ الهُذَلي :
فأَتَتْ به حُوشَ الفُؤادِ مُبَطَّناً |
|
سُهُداً إِذا ما نَامَ لَيْلُ الهَوْجَلِ |
__________________
(١) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله بالمنوفية ، الذي أعلمه أن منية السودان من شرقية المنصورة».
(٢) بالأصل «مرير» وما أثبت عن جمهرة ابن حزم والمقتضب والإصابة. وضبطت إراشة عند ابن حزم بفتح الألف.
(٣) سورة يوسف الآية ٢٥.
(٤) عجزه في الشعر والشعراء ص ١٣٧ :
وما بي من سقم وما بي معشقُ