وقال محمد بن المثنى : ماسمعت عبدالرحمن يحدث عن إسماعيل بن عياش شيئاً قط (١).
وقال عبدالرحمن بن يوسف بن خراش : إسماعيل بن عياش ضعيف الحديث (٢).
وقال أبو داود سألت أحمد عن إسماعيل بن عياش فقال ما حدث عن مشايخهم قلت الشاميين؟ قال نعم فأما حدث عن غيرهم فعنده مناكير.
وقال وكيع : قدم علينا إسماعيل بن عياش فأخذ منى أطرافا لإسماعيل بن أبى خالد فرأيته يخلط فى أخذه (٣).
وقال أبو حاتم لين ما أعلم أحداً كف عنه إلا أبوسحاق الفزارى.
وقال دحيم (٤) : هو فى الشاميين غاية وخلط عن المدنيين.
وقال أبو صالح الفراء : قلت لأبى إسحاق الفزارى : إنى أريد مكة وأريد أن أمر بحمص فأسمع من إسماعيل بن عياش قال : ذاك رجل لايدرى مايخرج من رأسه.
وقال أبو إسحاق الفزارى اكتبوا عن بقية ما حدثكم عن المعروفين و
________________
١. المزى تهذيب الكمال فى أسماء الرجال ج ٣ ص ١٦٨ ـ ١٧٧ فى ترجمة إسماعيل بن عياش بن سليم رقم ٤٧٢ والمصدر.
٢. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ٦ ص ٢٢٤ ـ ٢٢٧ فى ترجمة إسماعيل بن عياش بن سليم رقم ٣٢٧٦.
٣. المزى تهذيب الكمال فى أسماء الرجال ج ٣ ص ١٦٨ ـ ١٧٧ فى ترجمة إسماعيل بن عياش بن سليم رقم ٤٧٢.
٤. قال الذهبى فى ترجمته : أبو سعيد عبدالرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون الدمشقى القاضى الإمام الفقيه الحافظ محدث الشام غنى بشأنه وفاق الأقران وجمع وصنف وجرح وعدل وصحح وعلل لم يكن بدمشق فى زمانه مثله وعلى بن بحر وأحمد وابن معين خلف بن سالم بين يديه كالصبيان قعوداً وهؤلاء أكبر منه ولكن أكرموه واحترموه مات سنة خمس وأربعين ومائتين (الذهبى سير أعلام النبلاء ج ١١ ص ٥١٥).