وأما سوار بن مصعب الهمدانى
وقال البخارى : منكر الحديث.
وقال النسائى : متروك (١) وقال ليس بثقة ولا يكتب حديثه (٢).
وقال أحمد وأبوحاتم : متروك الحديث.
وقال أبوعبدالله الحاكم : روى عن الأعمش وابن خالد المناكير وعن عطية الموضوعات.
وقال ابن عدى : عامة ما يرويه ليس بمحفوط وهوضعيف (٣).
وقال أبو داود : ليس بثقة.
وقال الذهبى : وفى جزء أبى الجهم عنه مناكير (٤).
واما عطية بن سعد العوفى
قال يحيى بن معين وأبو حاتم : ضعيف.
كان سفيان الثورى يضعف حديث عطية وقال هو ضعيف الحديث.
وقال أحمد : ضعيف الحديث. وكان هشيم يتكلم فى عطية.
وقال ابن حبان : كان قد سمع من أبى سعيد الخدرى أحاديث فلما مات جعل يجالس الكلبى فإذا قال الكلبى قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حفظ ذلك ورواه عنه وكناه أباسعيد فيظن أنه أراد الخدرى وإنما أراد الكلبى لايحل كتابة حديثه إلا على التعجب (٥).
________________
١. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٢ ص ٢٤٦ فى ترجمة سوار بن مصعب رقم ٣٦١٦ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٣ ص ١٤٧ فى ترجمة سوار بن مصعب رقم ٤٠٦٩.
٢. إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٣ ص ١٤٧ فى ترجمة سوار بن مصعب رقم ٤٠٦٩.
٣. المصدر.
٤. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٢ ص ٢٤٦ فى ترجمة سوار بن مصعب رقم ٣٦١٦ والمصدر.
٥. إبن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ١١٤ وص ٣٦٨ وج ٢ ص ٣٠٥.