بأربعة وزاء قلنا : من هؤلاء الاربعة الوزراء يا رسول الله؟ قال اثنين من أهل السماء واثنين من أهل الارض قلنا من هؤلاء الاثنين من أهل السماء؟ قال جبريل وميكائيل قلنا : من هؤلاء الاثنين من أهل الارض أو من أهل الدنيا؟ قال : أبوبكر وعمر » (١).
أوردة بطرق :
أما الطريق الاول : فرواه الطبرانى فى معجمه الكبير والخطيب البغدادى وابن عساكر فى تاريخيهما عن ابن عباس (٢) وفيه محمد بن مجيب الثقفى الكوفى الصائغ ومعلى بن هلال وعبدالرحمن بن مالك بن مغول.
أما محمد بن مجيب الثقفى الكوفى الصائغ
قال يحيى بن معين : محمد بن مجيب كان جار عباد بن العوام وكان كذاباً عدوالله.
وقال ابن سعيد : منكر الحديث (٣).
وقال أبو حاتم : ذاهب الحديث (٤).
وقال أبو العباس : بن عقدة (٥) : منكر الحديث.
________________
١. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ٤ ص ٦٦ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣١٨ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ٥٩.
٢. الطبرانى المعجم الكبير ج ١١ ص ١٤٤ الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ٤ ص ٦٦ وابن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٤٤ ص ٦٢ ـ ٦٤ وج ٣٠ ص ١٢١.
٣. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ٤ ص ٦٧ فى ترجمة محمد بن مجيب الثقفى رقم ١٧٠١.
٤. المصدر والمزى تهذيب الكمال ج ٢٦ ص ٣٦٨ ـ ٣٧٠ فى ترجمة محمد بن مجيب الثقفى رقم ٥٥٨١.
٥. قال الذهبى فى ترجمة أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمن بن إبراهيم بن زياد العلامة أحد الأعلام الحديث نادرة الزمان المعروف بالحافظ ابن عقدة جمع التراجم والأبواب والمشيخة وانتشر حديثه ووقع لى حديثه بعلو ويمكن أن يقال لم يوجد أحفظ منه وإلى يومنا وإلى قيام الساعة بالكوفة فأما أن يكون أحدّ نظيراً له الحفظ فنعم فقد كان بها بعد ابن مسعود وعلى وعلقة و