وأما أحمد بن سعيد بن فرصح (فرضخ) الاخميمى
قال ابن حجر فى ترجمة أحمد بن موسى : أحمد بن سعيد كان وضاعاً (١).
وقال الدار قطنى : روى عن القاسم بن عبدالله بن مهدى ... عن عمر بن الخطاب عن النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم أحاديث فى ثواب المجاهدين والمرابطين والشهداء موضوعة كلها وكذب لاتحل روايتها والحمل فيها على ابن فرضخ فهو المتهم بها فإنه كان يركب الأسانيد ويضع عليها أحاديث.
قال ابن حجر : روى عنه أبو محمد النحاس المصرى شيخ الخليعى وعبدالله بن يوسف بن بابويه ورأيت له تصانيف منها كتاب الإحتراف ذكر فيه أحاديث وآثاراً فى فضائل التجارة لا أصل لها (٢).
وأما أحمد بن صالح
فهو إما أحمد بن صالح المكى السواق وإما أحمد بن صالح الشمومى المصرى.
وإن كان أحمد بن صالح المكى السواق فقال أبو زرعة : يحدث عن الضعفاء والمجهولين.
وقال ابن أبى حاتم : روى عن مؤمل أحاديث فى الفتن تدل على توهين أمره.
وضعه الدار قطنى (٣).
وإن كان أحمد بن صالح الشمومى المصرى نزيل مكة فذكره ابن حبان فى الضعفاء فقال يأتى عن الأثبات المعضلات تجب مجانبة ما روى لتنكبه الطريق المستقيم فى الرواية ولم يكن أصحاب الحديث يكتبون عنه وإنما يوجد حديثه عند من كان يكتب عنه بمكة من الرحالة وأخرج أبو نعيم فى الحلية من
________________
١. إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ١ ص ٤٢١ فى ترجمة أحمد بن موسى رقم ٩٦٢.
٢. إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ١ ص ٢٨٢ فى ترجمة أحمد بن سعيد بن فرضخ رقم ٥٧٨.
٣. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ١٠٤ فى ترجمة أحمد بن صالح المكى رقم ٤٠٧ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ١ ص ٢٩١ فى ترجمة أحمد بن صالح المكى رقم ٥٩٧.