طريقه حديثاً وقال غريب لم نكتبه إلا من حديث الشمومى والحمل فيه عليه (١).
وأما أبوبكر بن عياش بن سالم الأسدى الكوفى الحناط المقرى مولى واصل الأحدب
قيل : اسمه محمد وقيل عبدالله وقيل سالم وقيل شعبة وقيل روبة وقيل مسلم وقيل خداش وقيل مطرف وقيل حماد وقيل حبيب والصحيح أن اسمه كنيته ... وقال أحمد : ربما غلط.
وقال عثمان الدارمى : قلت لابن معين فأبو الأحوص أحب إليك فى أبى إسحاق أو أبوبكر بن عياش؟ قال : ما أقربهما؟ قلت : الحسن بن عياش أخو أبى بكر كيف حديثه؟ قال هو ثقة قال عثمان : هما من أهل الصدق والأمانة وليسا بذاك فى الحديث.
قال وسمعت محمد بن عبدالله بن نمير يضعف أبابكر فى الحديث قلت كيف حاله فى الأعمش؟ قال وضعيف فى الأعمش وغيره (٢).
وقال ابن عدى : أبوبكر ... إذا روى عنه ثقة إلا أن يروى عن ضعيف (٣).
وقال ابن حجر : ولما ذكره ابن حبان قال اختلفوا فى اسمه والصحيح أن اسمه كنية. كان يحيى القطان وعلى بن المدينى يسيئان الرأى فيه وذلك أنه لما كبر ساء حفظه فكان يهم إذا روى والخطأ والوهم شيئان لاينفك عنهما البشر فمن كان لا يكثر ذلك منه فلا يستحق ترك حديثه بعد تقدم عدالته كان شريك يقول رأيت أبابكر عند أبى إسحاق يأمر وينهي كأنه رب البيت ...
وقال العجلى : وكان يخطئ بعض الخطأ ... وقال ابن سعد عمر حتى كتب عنه الأحداث ... إلا أنه كثير الغلط ... قال أبوعمر : ... أنه يهم فى حديثه وفى
________________
١. إبن حجر العسقلانى تهذيب التهذيب ج ١ ص ٣٧ فى ترجمة أحمد بن صالح الشمومى رقم ٦٩.
٢. المصدر ج ١٢ ص ٣١ ـ ٣٣ فى ترجمة أبوبكر بن عياش بن سالم رقم ٨٣١٣.
٣. عبدالله بن عدى الكامل فى ضعفاء الرجال ج ٤ ص ٢٦ رقم ١٠ / ٨٩٠.