لاتحل الرواية عنه (١).
وأما حماد بن عمرو النصيبى
قال الجوزجانى : كان يكذب.
وقال البخارى : منكر الحديث.
وقال ابن حبان : كان يضع الحديث وضعاً.
وقال أبوزرعة : واهى الحديث.
وقال النسائى : متروك الحديث (٢). وقال أيضاً لم يكن ثقة.
وقال أبو حاتم : منكر الحديث ضعيف الحديث جداً.
وقال يحيى بن معين : من المعروفين بالكذب ووضع الحديث. واجتمع الناس على طرح هؤلاء النفر ليس يذاكر بحديثهم ولايعتد به إسحاق بن نجيح الملطى وحماد النصيبى.
وقال الحاكم : يروى عن جماعة من الثقات أحاديث موضوعة.
وقال ابن الجارود : منكر الحديث شبه لاشئ لايدرى ما الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس حديثه بالقائم.
وقال أبو سعيد النقاش : يروى الموضوعات عن الثقات. (٣)
وقال الهيثمى : هو متروك (٤).
أما الطريق الرابع : فرواه ابن عساكر فى تاريخه عن جابر (٥) وفيه عبدالله بن
________________
١. المزى تهذيب الكمال فى أسماء الرجال ج ٧ ص ٣٢٥ فى ترجمة حمزة بن أبى حمزة رقم ١٥٠٢.
٢. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ٥٩٨ فى ترجمة حماد بن عمرو النصيبى رقم ٢٢٦٢ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٢ ص ٣٩٧ فى ترجمة حماد بن عمرو النصيبى رقم ٢٩٦٩.
٣. إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٢ ص ٣٩٧ فى ترجمة حماد بن عمرو النصيبى رقم ٢٠٦٩.
٤. الهيثمى مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج ٩ ص ١٥٦.
٥. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ١١٦.