وقال أبو حاتم : لايحتج بحديثه.
وقال أبومسهر الغسانى : (١) أحايدث بقيه ليست نفية فكن منها على تقية (٢).
وقال غير واحد : كان مدلساً فإذا قال عن فليس بحجة.
وقال ابن حبان : سمع من شعبة ومالك وغيرهما أحاديث مستقيمة ثم سمع من أقوام كذابين عن شعبة ومالك فروى عن الثقات بالتدليس ما أخذ عن الضعفاء وكان مدلساً يدلس عن عبيدالله بن عمر وشعبة ومالك ما أخذه عن مثل المجاشع بن عمرو والسرى بن عبد الحميد وعمر بن موسى الميتمى وأشباههم.
وقال ابن خزيمة (٣) : لاأحتج ببقية (٤).
وقال أبوالحسن بن القطان : بقية يدلس عن الضعفاء ويستبيح ذلك وهذا إن صح مفسد لعدالته. (٥)
وقال أبوبكر الخطيب : حدث عنه ابن جريج وأبو عتبة أحمد بن الفرج وبين وفاتيهما مائة وعشرون وقيل مائة وأحدى وعشرون سنة. (٦).
________________
١. قال الذهبى فى ترجمة عبد الأعلى بن مسهر بن عبدالأعلى بن مسهر أبو مسهر بن أبى ذرامة الغسانى الدمشقى الإمام الفقيه شيخ الشام وكان من أوعية العلم ومن أصحاب حديث وعنده علماً لم يكن عند القوم قيل كل من ثبت أبو مسهر من الشاميين فهو مثبت وما رأيت أحداً أعظم قدراً من أبى مسهر مات سنة ثمان عشرة ومائتين. (الذهبى سير أعلام النبلاء ج ١٠ ص ٢٢٨).
٢. المصدر والذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ٣٣٢ فى ترجمة بقية بن الوليد بن صائد رقم ١٢٥٠.
٣. قال الذهبى فى ترجمةأبوبكر محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر السلمى النيسابورى الشافعى الحافظ الحجة الفقية شيخ الإسلام إمام الأئمة صاحب التصانيف وغنى فى حدائته بالحديث والفقه حتى صار يضرب به المثل فى سعة العلم والإتقان. كان إماماً ثبتاً معدوم النظير ويحفظ الفقهيات من حديثه كما يحفظ القارى السورى وله عظمة فى النفوس وجلالة فى القوب لعلمه ودينه واتباعه السنة مات سنة إحدى عشرة وثلاثمائة. (الذهبى سير أعلام النبلاء ج ١٤ ص ٣٦٥).
٤. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ٣٣٢ فى ترجمة بقية بن الوليد بن صائد رقم ١٢٥٠.
٥. المصدر ص ٣٣٧.
٦. المزى تهذيب الكمال فى أسماء الرجال ج ٤ ص ١٩٩ فى ترجمة بقيةبن الوليد بن صائد رقم ٧٣٨.