« أنتما وزيراى » (١).
[٥٩] ٢٦. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أنا وأنتما (يعنى أبابكر وعمر) نسرح فى الجنّة ».
سند الحديث : رواه ابن الجوزى فى الموضوعات عن أنس (٣) وفيه زكريا بن دريد وقد عرفت حاله فى الحديث الثانى من الفصل الثالث.
[٦٠] ٢٧. عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « هذا جبريل يخبرنى عن الله ماأحبّ أبابكر وعمر إلا مؤمن تقىّ ولاأبغضهما إلاّ منافق شقىّ » (٤).
سند الحديث : رواه ابن عساكر فى تاريخه وابن عدى فى كامله عن أبى هريرة (٥) وفيه إبراهيم بن مالك الانصارى وإبراهيم بن البراء.
قال الأمينى : عد من موضوعات إبراهيم بن البراء الأنصارى الكذاب (٦).
أما إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك الانصارى
عن شعبة والحمادين قال ابن عدى ضعيف جداً حدث بالبوطيل.
وقال العقيلى ... فذكر حديثاً منكراً ثم قال يحدث عن الثقات بالأباطيل وممن روى عنه سلم بن عبد الصمد.
________________
١. إبن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣٢٥ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣٢٦ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ٨١.
٢. المصدر ح ٨٢.
٣. (فيه زيادة) إبن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣٢٥.
٤. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ١٤٥ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٢٣٦ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ٨٣.
٥. (فيه زيادة) إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٢١ ص ٤١١ وج ٣٠ ص ١٤٥ وعبدالله بن عدى الكامل فى ضعفاء الرجال ج ١ ص ٢٥٤.
٦. الشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣٢٦.