وساق له ابن عدى ثلاثة أحاديث باطلة.
وقال ابن حبان : إبراهيم بن البراء من ولد النضر بن أنس شيخ كان يدور بالشام ويحدث عن الثقات بالموضوعات لايجوز ذكره إلا على سبيل القدح فيه (١).
وقال ابن عدى : أحاديثه كلها مناكير موضوعة ومن اعتبر حديثه علم أنه ضعيف جداً وهو متروك الحديث (٢).
وإبراهيم بن مالك الانصارى البصرى
عن حماد بن سلمة وغيره قال ابن عدى أحاديثه موضوعة كلها مناكير (٢) (وبعد ذكر الحديث إلى الا منافق شقى) ثم ساق له حديثين من هذا الجنس وقال : عندى أن إبراهيم هذا هو ابن البراء المذكور دلسوه ونسبوه إلى الجد الأعلى. (٤)
[٦١] ٢٨. عن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أحشر يوم القيامة بين أبى بكر وعمر حتى أقف بين الحرمين فيأتينى أهل مكة والمدينة » (٥).
سند الحديث : رواه ابن عساكر فى تاريخه عن ابن عمر (٦) وفيه عبدالله بن إبراهيم الغفارى وقاسم بن عبدالله وعاصم بن عمر بن حفص بن عاصم.
قال الخطيب : فهذا غير صحيح (٧).
________________
١. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ٢١ و ٢٢ فى ترجمة إبراهيم بن البراء بن النضر رقم ٤٩.
٢. عبدالله بن عدى الكامل فى ضعفاء الرجال ج ١ ص ٢٥٥ فى ترجمة إبراهيم بن البراء بن النضر رقم ٨٥ / ٨٥.
٣. المصدر ص ٢٥٣ فى ترجمة إبراهيم بن مالك الأنصارى رقم ٨٣ / ٨٣.
٤. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ٥٤ فى ترجمة إبراهيم بن مالك الأنصارى رقم ١٧٤.
٥. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٤٤ ص ١٨٨ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣٢٨ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ٩٢.
٦. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٤٤ ص ١٨٧ ـ ١٩٠.
٧. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٢ ص ٣٨٨ و ٣٨٩ فى ترجمة عبدالله بن إبراهيم الغفارى رقم ٤١٩٠.