٣. حكيم بن جبلة (١) ٤. فروة بن عمرو الأنصارى. (٢). ٥. جبلة عمرو الأنصارى. (٣) ٦. طلحة بن عبيدالله. (٤) ٧. عايشة زوجة رسوالأكرم. (٥). ولم يقل عدد المحاصرين للعثمان والمشاركين فى قتله من أصحاب الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم عن ثمانمائة صحابى كما صرح بذلك أو سعيد الخدرى حين سئل عن قتل عثمان هل شهده أحد من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ قال : نعم لقد شهده ثمانمائة. (٦)
[٧٨] ٥. عن عبدالله بن عمر : كّنا نقول (ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حىّ) : أفضل أمّة النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم بعده أبوبكر ثمّ عمر ثمّ عثمان فيسمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فلا ينكره. (٧)
سند الحديث : رواه ابن عساكر فى تاريخه عن ابن عمر بعدة طرق (٨) وفى بعضه عبدالله بن عمر وقد عرفت حاله فى الحديث السابع من الفصل الثانى وفى بعضه عن الزهرى عن سالم بن عبدالله وفى طريق الأخرى عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن ابن عمر.
فى مناقشة الحديث قال العلامة الامينى : هذه الرواية عمدة ما تمسك به القوم فيما وقع من الإنتخاب الدستورى فى الإسلام وقد اتخذها المتكلمون
________________
١. خليفة بن خياط تاريخ خليفة بن خياط ج ١ ص ١٨١ والزر كلى الأعلام ج ٢ ص ٢٦٩.
٢. إبن عبد البر الإستيعاب فى معرفة الأصحاب ج ٣ ص ١٢٦٠ وابن الأثير أسد الغابة فى معرفة الصحابة ج ٤ ص ١٧٩.
٣. إبن عبدالله الإستيعاب فى معرفة الأصحاب ج ١ ص ٢٣٥ الذهبى تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ج ٤ ص ٢٨ وابن حجر العسقلانى الإصابة ج ١ ص ٥٦٦.
٤. الطبرى تاريخ الأمم والملوك ج ٣ ص ٤١١.
٥. الرازى المحصول ج ٤ ص ٣٤٣.
٦. إبن شبة تاريخ المدينة المنورة ج ٤ ص ١١٧٥ وابن أبى الحديد شرح نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٨.
٧. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ٣٤٣ ـ ٣٤٦ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣٢٩ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ٩٥.
٨. (فى بعضه اختلاف) إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ٣٤٣ ـ ٣٤٦.