القيامة نادى مناد تحت العرش : هاتوا أصحاب محمد فيؤتى بأبى بكر وعمر وعثمان وعلىّ فيقال لابى بكر : قف على باب الجنّة فأدخل فيها من شئت وردّ من شئت ويقال لعمر : قف على الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت ويعطى عثمان غصن شجرة من الشجرة التى غرسها الله بيده فيقال ذد بهذا عن الحوض من شئت ويعطى على حلتين فيقال ذد بهذا عن الحوض من شئت ويعطى على حلّتين فيقال له خذهما فإنّى ادّخرتهما لك يوم أنشأت خلق السماوات والارض ». (١)
أوردوا له طرقاً كلها ضعاف :
أما الطريق الاول : فرواه ابن عساكر الدمشقى فى تاريخه (٢) وفيه أحمد بن الحسن بن القاسم.
قال ابن حبان هذا الحديث موضوع لا أصل له (٣)
أما أحمد بن الحسن بن القاسم
وقال ابن حبان كذاب (٤) كان بمصر يضع الحديث على الثقات (٥) لايحل ذكره فى الكتب إلا على سبيل القدح فيه. (٦)
________________
١. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣ ص ١٥٧ وج ٤٤ ص ١٩٢ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٢٩٨ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ٢.
٢. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ١٥٦ و ١٥٧ وج ٤٤ ص ١٩١ و ١٩٢.
٣. إبن حبان كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ج ١ ص ١٤٥ و ١٤٦.
٤. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقدالرجال ج ١ ص ٩٠ و ٩١ فى ترجمة أحمد بن الحسن بن القاسم رقم ٣٣١ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ١ ص ٢٥٤ فى ترجمة أحمد بن الحسن بن القاسم رقم ٤٨٨.
٥. إبن حبان كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ج ١ ص ١٤٥ و ١٤٦ فى ترجمة أحمد بن الحسن بن القاسم وابن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٤٠٣.
٦. إبن حبان كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ج ١ ص ١٤٥ و ١٤٦ فى ترجمة أحمد بن الحسن بن القاسم.