وقال الدار قطنى وغيره متروك (١).
وقال ابن يونس : حدث بمناكير (٢).
أما الطريق الثانى : فرواه ابن عساكر الدمشقى فى تاريخه (٣) وفيه محمد بن العباس.
أبو بكر محمد بن العباس العطار المرى
قال الذهبى : روى عنه أبو الجهم المشغرائى أخباراً زائفة وغير ذلك من الطامات ليس بثقة ولا بمعتمد (٤).
أما الطريق الثالث : فرواه ابن حبان فى المجروحين (٥) وفيه إبراهيم بن عبدالله بن خالد.
أما إبراهيم بن عبدالله بن خالد
وذكره ابن حبان : انه كان يقلب حديث الزبيدى عن الزهرى على الأوزاعى وحديث الأوزاعى على مالك وحديث زياد بن سعد على يعقوب بن عطاء وما يشبه ذلك وانه كان يسوى الحديث ومعنى تسوية الحديث انه يحذف من
________________
١. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ٩٠ و ٩١ فى ترجمة أحمد بن الحسن بن القاسم رقم ٣٣١ إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ١ ص ٢٥٤ فى ترجمة أحمد بن الحسن بن القاسم رقم ٤٨٨ وابن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٤٠٣.
٢. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ٩٠ و ٩١ فى ترجمة أحمد بن الحسن بن القاسم رقم ٣٣١ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ١ ص ٢٥٤ فى ترجمة أحمد بن الحسن بن القاسم رقم ٤٨٨.
٣. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٤٤ ص ١٩٢.
٤. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٣ ص ٥٩٠ فى ترجمة محمد بن العباس العطار المرى رقم ٧٧٣١ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٥ ص ٢١٩ فى ترجمة محمد بن العباس العطار المرّى رقم ٧٦٠٠.
٥. إبن حبان كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ج ١ ص ١١٧ فى ترجمة إبراهيم بن عبدالله بن خالد.