الأسناد من فيه فقال وهذا يطلق عليه تدليس التسوية (١).
قال ابن حبان : يسرق الحديث ويروى عن الثقات ما ليس من حديثهم (٢) وقال فيستحق أن يكون من المتروكين (٣).
وقال الحاكم : أحاديثه موضوعة.
وقال الذهبى هذا رجل كذاب وأحد المتروكين. (٤)
وفيه آفة القلب بعد الوضع فإن المحفوظ من لفظه كما فى تاريخ مدينة دمشق : « إذ كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش أين أصحاب محمد فيقوم أبوبكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذوالنورين وأصلع قريش الرضى على فيقال لأبى بكر : قف على باب الجنة فأدخل من شئت برحمة الله ثم أخرج من شئت بقدرة الله ويقال لعمر قم عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت بقدرة الله ويقال لعثمان ألبس هذه الحلة فإنى قد خباتها أو قال ادخرتها لك منذ خلقت السماوات والأرض إلى اليوم ويقال لعلى بن أبى طالب خذ هذا القضيب عوسج من عوسج الجنة غرسه الله تعالى بيده فرد الناس عن الحوض » (٥).
فقلبوا ما لعلى عليهالسلام من ذود المنافقين عن الحوض وجعلوه لعثمان بعد ما زادوا
________________
١. المصدر ص ١١٦ و ١١٧ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ١ ص ١٦٩ فى ترجمة إبراهيم بن عبدالله بن خالد رقم ١٩٦.
٢. المصدر الذهبى ميزان الإعتدال فى نقدالرجال ج ١ ص ٤٠ و ٤١ فى ترجمة إبراهيم بن عبدالله بن خالد رقم ١٢٤ وابن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٤٠٣.
٣. إبن حبان كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ج ١ ص ١١٦ فى ترجمة إبراهيم بن عبدالله بن خالد وابن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٤٠٣.
٤. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ٤٠ و ٤١ فى ترجمة إبراهيم بن عبدالله بن خالد رقم ١٢٤ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ١ ص ١٦٩ فى ترجمة إبراهيم بن عبدالله بن خالد رقم ١٩٦.
٥. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٩ ص ١٣٢ و ١٣٣ وج ٤٤ ص ١٩٠ و ١٩١.