من سبّ أبابكر ٌقتل ولا يستتاب ومن سبّ عمر قتل ولايستتاب ومن سبّ عثمان أو علياً جلد الحدّ قيل : يا رسول الله ولم ذاك؟ قال : لأن الله خلقنى وخلق أبابكر وعمر من تربة واحدة وفيها ندفن ». (١)
سند الحديث : رواه ابن عساكر فى تاريخه عن أنس (٢) وفيه يعقوب بن الجهم.
قال الذهبى : هذا حديث موضوع (٣).
أما يعقوب بن الجهم
قال ابن عدى : هذا البلاء من يعقوب بن الجهم والحديث غير محفوظ ولايعرف من حديث المسعودى ولا من حديث عمر مولى غفرة (٤).
ساق حكاية وقال ابن عدى : هذه الحكاية معروفة بيعقوب بن الجهم هذا عن على بن عاصم مثله وقد أنكرت هذه الحكاية علي يعقوب بن الجهم سمعت محمد بن عبيدالله بن فضيل يقول كنا نمر بيعقوب بن الجهم هذا ولا نكلمه يعنى انه كان ضعيفاً. (٥)
أقول : وهذه الرواية على فرض صحتها (ولانشك فى وضعها) مخالفة
________________
١. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٤٤ ص ١٢٢ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣١٨ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ٥٧.
٢. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٤٤ ص ١٢٢ وعبدالله بن عدى الكامل فى ضعفاء الرجال ج ٧ ص ١٥٠.
٣. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٤ ص ٤٥٠ إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٦ ص ٣٩٦ فى ترجمة يعقوب بن الجهم الحمصى رقم ٩٤٠٦ وسبط بن العجمى الكشف الحثيث عمن رمى بوضع الحديث ص ٢٨٢.
٤. عبدالله بن عدى الكامل فى ضعفاء الرجال ج ٧ ص ١٥٠ و ١٥١ فى ترجمة يعقوب بن الجهم الحمصى رقم ٧ / ٢٠٦٠ وابن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٤٤ ص ١٢٢.
٥. عبدالله بن عدى الكامل فى ضعفاء الرجال ج ٧ ص ١٥٠ فى ترجمة يعقوب بن الجهم الحمصى رقم ٧ / ٢٠٦٠.