« تدرون ما على العرش؟ مكتوب لا إله إلاّ الله محمد رسول الله أبوبكر الصدّيق عمر الفاروق عثمان الشهيد علىّ الرضىّ ». (١)
سند الحديث : رواه ابن عساكر فى تاريخه عن البراء (٢) وفيه محمد بن عبد بن عامر بن مرداس بن هارون على بن زيد بن جدعان.
أما على بن زيد بن جدعان
إختلفوا فيه قال موسى بن إسماعيل قلت لحماد بن سلمة زعم وهيب أن على بن زيد كان لايحفظ قال ومن أين كان وهيب يقدر على مجالسة (على إنما كان يجالسة) وجوه الناس.
وقال شعبة : حدثنا على بن زيد وكان رفاعا وقال مرة حدثنا على قبل أن يختلط.
وكان ابن عيينة يضعفه.
وقال حماد بن زيد : أخبرنا على بن زيد وكان يقلب الأحاديث.
وقال الفلاس كان يحيى القطان يتقى الحديث عن على بن زيد.
وقال أحمد : ضعيف.
وروى عثمان بن سعيد عن يحيى : ليس بذاك القوى.
وقال أحمد العجلى كان يتشيع وليس بالقوى.
وقال البخارى وأبو حاتم : لايحتج به.
وقال الفسوى : (٣) إختلط فى كبره.
________________
١. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٩ ص ٢٩٧ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣٢٨ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ٨٩.
٢. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٩ ص ٢٩٧.
٣. قال الذهبى فى ترجمة أبو يوسف يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسى الإمام الحافظ الحجة محدث إقليم فارس ما علمته إلا وقد صنّف كتاباً صغيراً فى السنة قال أبوزرعة من نبلاء الرجال يعجز أهل العراق أن يروا مثله رجلاً مات سنة سبع وسبعين ومائتين. (الذهبى سير أعلام النبلاء ج ١٣ ص ١٨٠).