وقال ابن خزيمة لا أحتج به لسوء حفظه.
وقال الدار قطنى لايزال عندى فيه لين. (١)
وأما محمد بن عبد بن عامر بن مرداس بن هارون وقد عرفت حاله فى الحديث الرابع من الفصل الأول.
[٨٧] ١٤. عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إذا كان يوم القيامة يكون أبوبكر على أحد أركان الحوض وعمر على الركن الثانى وعثمان على الركن الثالث وعلىّ على الركن الرابع فمن أبغض واحداً منهم لم يسقه الاخرون » (٢)
رووه بطريقين كليهما ضعيف :
أما الطريق الاول : فرواه ابن حبان فى المجروحين عن ابن عباس (٣) وفيه إبراهيم بن عبدالله بن خالد.
أما إبراهيم بن عبدالله بن خالد وقد عرفت حاله فى الحديث السادس من الفصل الخامس.
أما الطريق الثانى : فرواه ابن عساكر فى تاريخه عن أنس (٤) وفيه على بن عاصم.
أما على بن عاصم
فهو مختلف فيه منهم من أنكر عليه كثرة الخطأ والغلط ومنهم من أنكر
________________
١. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٣ ص ١٢٧ ـ ١٢٩ فى ترجمة على بن زيد بن جدعان رقم ٥٨٤٤.
٢. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقدالرجال ج ١ ص ٤٠ إبن حبان كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ج ١ ص ١١٦ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣٢٨ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ٩٠.
٣. إبن حبان كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ج ١ ص ١١٦ و ١١٧.
٤. (فيه زيادة) إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ١٥٧ و ١٥٨.